"يونيسيف" للقاهرة الإخبارية: الأوضاع فى قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاظم أبو خلف، أن ما يحدث على الأرض في قطاع غزة يتطلب استجابة إنسانية عاجلة وشاملة. وهذه الممارسات غير منصوص عليها في أحكام القانون الدولي الإنساني ما لم ينص على خلاف ذلك، ويدفع ثمن الحرب المدنيون، وخاصة الأطفال الذين يتعرضون لها. فهم يعانون من الجوع أو المرض أو فقدان أحد الأطراف أو أحد أفراد الأسرة، ويحتاجون إلى علاج نفسي نتيجة الصدمات التي تعرضوا لها.
وقال متحدث باسم اليونيسف في حوار مع قناة القاهرة الإخبارية: “لا بد من وجود أسس لتحقيق ذلك، أولها وقف إطلاق النار، سواء في غزة أو لبنان، أو هدنة إنسانية أو ممر إنساني على أقل تقدير”، مشيرا إلى أن وبحسب التقارير فإن هناك 50 طفلاً. انضم إلى آلاف ضحايا الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
وأضاف أن الوضع يحتاج إلى إعادة نظر شاملة، إذ لا حصانة لأي مؤسسة سواء جامعات أو بنية تحتية أو مدنيين، كما تضرر العاملون في المجال الإنساني. وفي غزة سقط أكبر عدد من العاملين في الأمم المتحدة في تاريخها، ويتعرض العاملون في المجال الإنساني والأمم المتحدة للخطر. إن قصف الأمم المتحدة، وخاصة الأونروا، وما يفعله المجتمع الدولي لا يتجاوز الإدانة والمطالبة والتعبير عن القلق.
وشدد على أنه يجب إعطاء المدنيين ما يبقيهم على قيد الحياة، سواء اختاروا الفرار أو البقاء، وأن للأطفال الحق في تلقي التطعيمات، لكن على أرض الواقع الوضع مختلف، حيث يعاني واحد من كل 5 أطفال من سوء التغذية، والأمور تتجه نحو الأسوأ، لأن دخول المساعدات محدود جداً ويدخل بشكل متقطع وليس بشكل مستمر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .