إسرائيل تستعد لهجوم إيرانى.. خبراء: بين يوم انتخابات أمريكا والتنصيب
تستعد إسرائيل لهجوم إيراني آخر بعد تصاعد خطاب التهديد من القادة في إيران الذين قالوا إن البلاد سترد على الضربات الصاروخية الإسرائيلية الشهر الماضي، وفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية.
في البداية، قللت إيران من تأثير الضربات الإسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول على منشآتها العسكرية، والتي كانت بدورها رداً على هجوم صاروخي باليستي إيراني على إسرائيل في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
أصدر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في البداية حكمًا متناقضًا بشأن الضربات الإسرائيلية، قائلاً إن الهجوم “لا ينبغي المبالغة فيه أو التقليل من شأنه” بينما تدرس طهران الرد. لكن يوم السبت وجه خامنئي تهديدا واضحا. وقال: “إن الأعداء، سواء النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سيتلقون بالتأكيد ردًا ساحقًا”.
وتعهد محمد محمدي جولبايجاني، رئيس ديوان المرشد الأعلى، يوم الخميس، بأن الرد الإيراني مؤكد وسيكون “شرسًا ومكسرًا للأسنان”.
وفي اليوم نفسه، قال رئيس الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن الرد الإيراني “سيتجاوز كل التوقعات”.
وقال سلامي: “اعتقدت إسرائيل أنها تستطيع تغيير ميزان القوى الإقليمي بإطلاق بضعة صواريخ. لقد أثبتم مرة أخرى أنكم لا تفهمون الشعب الإيراني، وأن حساباتكم خاطئة تماما”.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد عن مسؤولين إيرانيين وعرب مطلعين على خطط طهران قولهم إن الضربات الإيرانية الوشيكة ستكون أكثر تعقيدا، وستتضمن أسلحة ورؤوسا حربية أكثر قوة من هجوم الأول من أكتوبر، وأن القصف الجديد سيأتي بين الانتخابات الأمريكية الثلاثاء وتنصيب الرئيس الأمريكي المقبل. في يناير.
وبحسب بعض التقارير، تعتقد المخابرات الإسرائيلية أن الهجوم الإيراني القادم يمكن أن ينطلق من الدول الحليفة في المنطقة عبر إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز إيرانية.
وكان الهجوم الصاروخي الإيراني السابق بدوره رداً على الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول، مما أشعل دورة التصعيد الحالية.
وأفاد القادة الإسرائيليون أن أي هجمات إيرانية جديدة ستقابل برد سريع، وأن إيران لن تتمتع بالكثير من الحماية، حيث تضررت العديد من بطاريات الدفاع الجوي في الضربات الإسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .