بالبرجل والأزميل.. فنانو الأويما فى ورش دمياط يبدعون بصناعة تحف الأثاث
أدوات بسيطة، أدوات صغيرة بأحجام مختلفة، أوتاد خشبية. وهذه مجرد أدوات فنانين يتم رسمها على الخشب في ورش صناعة الأثاث بدمياط. يبدأ صناع الأثاث في نسج رسوماتهم على الخشب باستخدام هذه الأدوات البسيطة، ولكن لديهم مهارة خاصة في تقديم ما يريدون. “فناني أويما” يتفوقون في صناعة التحف والأثاث بدمياط.
وقال الأسطى سمير دهب أويميجي دمياط: “أستخدم أنبوبة نحاسية لتحديد المسافات المطلوبة قبل البدء في الصناعة. وهذه الخطوة هي الخطوة الأبرز والأكثر أهمية في أوييما.
وتابع: “هذه المرحلة تعتبر هندسة العمل، حيث أقوم بتقسيم قطع الخشب إلى مسافات متساوية، وبعد ذلك يأتي دور الأدوات لنقش الرسومات المطلوبة”.
وأوضح: “تحديد المسافات والالتزام بها مهم للخروج بالمظهر النهائي بأفضل صورة ممكنة. نحن فناني أويما لدينا مهارة خاصة ونقوم بتجهيز أزهار الكرز في أعمال الأثاث”.
وأضاف الأسطى عمر الطناحي، من دمياط: «أعمل في هذه المهنة منذ أربعين عامًا. لقد تعلمت كل تفاصيله. نحن من نترجم الصورة إلى منتج ملموس بجودة ومعايير تصنيع مميزة».
وشدد: «يعمل أكثر من 6 أشخاص لصنع قطعة أثاث واحدة، ولكل منهم دور ومرحلة لا تقل أهمية في الصناعة عن غيرهم».
وأوضح: “فناني أويما لديهم مهارات متعددة، نحن من نصنع بعض التصاميم ونترجم رسوماتهم على الخشب، ونستطيع تجسيد أي مشهد على الخشب”.
واختتم الحديث قائلاً: «نعيش مع مهمتنا طوال الأسبوع، ونتنافس للخروج بشكل جديد يضاف إلى تاريخنا المهني. شهدت أسواق العالم الفنان الدمياط أويما، وأصبح منتج أثاث دمياط مطلوبًا في العديد من الأسواق. وربما كان ذلك بسبب وجودنا كجزء من هذه الصناعة العملاقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .