زوجة: رفض تطليقى طمعا فى استرداد 1.7 مليون جنيه مقدم الصداق
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر على زوجها أمام محكمة الأسرة في أكتوبر/تشرين الأول، متهمة إياه بالتخلي عنها وتركها في طي النسيان لمدة 19 شهرا، ورفض إعالتها رغم حالته المالية السيئة. وأكدت: “طلب مني أن أطلقه أو أطلق سراحه طمعاً في مهر مقدم يصل إلى 1.7 مليون جنيه، رغم أنه يملك أموالاً أكثر من ذلك بكثير”. وهذا المبلغ موجود في حسابه.”
وتابعت الزوجة: “زوجي ورث من والده مصنعًا كبيرًا وأراضٍ، ويملك 6 شقق في أماكن راقية، ورغم ذلك يتركني لأعيش مع طفليه في شقة مستأجرة، ويلاحقني بالشتائم والقذف”. ويشوه سمعتي، ويحاول دفعي للتنازل عن حقوقي القانونية، وعندما رفض هدد بإيذائي”.
وأكدت الزوجة: “كل ما يهم زوجي هو الحصول على سلفة المهر – رغم التعسف من جانبه، بعد أن خطبني وتركني وأعدني للزواج، وحرمني من الحضانة رغم صدور أحكام قضائية في صالحي ومحاولته تقديم شهود وأدلة غير حقيقية لسرقة حقوقي القانونية وإيذائي وتدمير حياتي. “ويهددني”.
والمهر الحقيقي بحسب قانون الأحوال الشخصية هو ما دفعه الزوج لزوجته مهراً أو مهراً، نقداً أو عيناً، أو مدفوعاً كاملاً أو سلفاً وإجلاً. الأصل أن هذا المهر يسجل كما هو في وثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة بإعادته إذا طلبت الطلاق بالطلاق، والمشكلة هي أن الزوج يدفع مهراً محدداً ويثبت العكس في وثيقة الزواج سواء أثبت أنه أقل منه أو أكبر منه. من الشائع أن يتم إثبات المطالبات الوهمية للمهر في شهادة الزواج كمهر أقل لتجنب تكاليف التوثيق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .