أكاذيب الإخوان عابرة للأزمان.. شائعات الإرهابيين للتحريض ضد الدولة
إشاعات.. أكاذيب.. تضليل.. تزوير.. كلها كلمات متجذرة في وجدان جماعة الإخوان الإرهابية، ويتخذونها وسيلة في أعمالهم الإجرامية لبث الفتنة والشائعات والأكاذيب الهدامة التي تهدف إلى إسقاط الدولة. واستخدم التنظيم الإرهابي ولجانه الإلكترونية الإجرامية الشائعات والأكاذيب لإثارة الشكوك ومحاولة الوقيعة بين الشعب وقياداته.
وكشفت الجهات الأمنية عن عدد من القضايا التي حققت فيها النيابة العامة، ويستعرض اليوم السابع في هذه السطور أبرز القضايا التي حققت فيها نيابة أمن الدولة العليا والتي تضمنت اتهامات بترويج ونشر الشائعات.
“خلية الشائعات”
وتمكن قطاع الأمن الوطني من كشف ملابسات المحادثة الهاتفية واعتقال المتحدثين خلالها. وتبين أن الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمد، محتال مسجل ومدان بـ”22” قضية مختلفة، والثاني محتال يدعى ميرفت محمد علي أحمد البدوي، وتبين أن المذكورة أعلاه كان الأفراد من بين العناصر سيئة السمعة. والتي تعتمد أسلوب النصب والخداع بهدف تحقيق مكاسب مالية، وليس لهم أي عمل سابق في أي من مؤسسات الدولة. وتم التعرف على هوية المتصل بالإخواني الهارب عبد الله الشريف ويدعى وائل عبد الرحمن سليمان من الإسكندرية. وتم القبض على جميع المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرضهم على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.
وسبق للنيابة العامة أن حققت في العديد من القضايا، مثل المعرفة الإعلامية بخلية الأمل، وخلية تركيا، والعديد من القضايا الأخرى. وحققت النيابة العامة مع 42 متهما، بتهمة تشكيل خلية لنشر شائعات جماعة الإخوان الإرهابية، وقررت النيابة العامة حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بعلم النيابة العامة في القضية.
وكشفت التحقيقات الأمنية التي أعدتها الجهات الأمنية بوزارة الداخلية بشأن المتهمين، عن وجود علاقات بينهم وبين أشخاص آخرين متورطين، وأن بعضهم تلقى تمويلاً من قيادات إرهابية لنشر شائعات تحريضية ضد الدولة وأكاذيب تتعلق بالشأن العام. أمنياً واقتصادياً، وأن بعض الجهات الخارجية قامت بتمويل مجموعة من الشباب لتنفيذ مخطط خارجي من خلال ما يسمى بالمنظمات الحقوقية والحركات الثورية، التي تدعو إلى التحريض ضد الدولة، وإسقاط نظام الحكم، وهدم الدولة. الدولة المصرية .
واستجوبت النيابة المتهمين حول طبيعة نشاطهم السياسي ومشاركتهم في العديد من الأحداث السياسية على مدار السنوات الماضية، ووجهت إلى المتهمين ارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، بغرض والتي كانت الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من القيام بعملها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عمدا عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد بقصد الإزعاج. السلم العام وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة.
“خلية الأمل”
وبدأت النيابة العامة التحقيق وقررت حبس المتهمين بتشكيل جماعة مخالفة للقانون تحت اسم “خلية الأمل” تستهدف مؤسسات الدولة في 30 يونيو الجاري. وتجري التحقيقات الأولية التي تجريها الجهات المختصة مع المتهمين في وكشفت القضية رقم 930 لسنة 2019 أمن الدولة العليا، عن تورط المتهمين في القضية في اتهامات الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلقي تمويل لغرض إرهابي، والمشاركة في اتفاق جنائي غرضه ارتكاب جريمة إرهابية. وتلقي التمويل والمشاركة في اتفاق جنائي، واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون بهدف الإخلال بالنظام العام، إضافة إلى جمع واستخدام حسابات خاصة على الشبكة الدولية للمعلومات. شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون بهدف الإخلال بالنظام العام، والتنسيق مع أفراد الجماعة الفارين. لمحاربة الدولة وإسقاطها، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض ضد الدولة، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من القيام بعملها، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. بقصد تكدير السلم العام، والتخطيط لضرب الاقتصاد الوطني للبلاد.
وكشفت التحقيقات الأمنية التي أعدتها الجهات الأمنية بوزارة الداخلية بشأن المتهمين في القضية، أنهم نسقوا مع بعض القيادات الإرهابية الهاربة خارج البلاد، وتلقى بعضهم تمويلاً من قيادات إرهابية لنشر شائعات التحريض ضد الدولة والأكاذيب. تتعلق بالأمن العام والاقتصاد، وقامت بعض الجهات الخارجية بتمويل مجموعة من الشباب لتنفيذ خطة. خارجياً من خلال ما يسمى بالحركات الثورية، التي تدعو إلى التحريض ضد الدولة، وإسقاط نظام الحكم، وهدم الدولة المصرية.
واستجوبت النيابة المتهمين حول طبيعة نشاطهم السياسي ومشاركتهم في العديد من الأحداث السياسية خلال السنوات الماضية، ووجهت إلى المتهمين ارتكاب جرائم المشاركة في جماعة أنشئت بالمخالفة لأحكام القانون، بغرض والتي كانت الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من القيام بعملها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عمدا عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد بقصد الإزعاج. السلم العام وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة.
“الخلية التركية”
فتحت النيابة العامة تحقيقات مع أعضاء خلية التخطيط لتنفيذ مخطط يهدف إلى الإضرار بالدولة والقيام بعمليات عدائية تعرف إعلاميا بـ”خلية تركيا”، والمتهمين بالتحريض على الاعتداء على الاقتصاد الوطني، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف القانون، غرضها تعطيل أحكام الدستور والقوانين والمنع من مؤسسات الدولة وسلطاتها. الجمهور عن ممارسة أنشطته والتحريض ضد الدولة وإسقاط النظام وهدم الدولة المصرية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين انضموا إلى جماعة إرهابية، وحصلوا على تمويل بغرض الإرهاب، وشاركوا في اتفاق إجرامي بغرض ارتكاب جريمة إرهابية.
وأضافت التحقيقات أن قطاع الأمن الوطني رصد مخططاً لقيادات التنظيم الهاربة في تركيا، يهدف إلى الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، وتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي استهدفت المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء. ، لإحداث حالة من الفوضى في البلاد، تمكنها من العودة إلى صدارة المشهد السياسي، وهو ما كشفت عنه أبعاد التحرك المذكور، والذي يقوم على إنشاء 3 شبكات سرية تستهدف: تهريب العملة الأجنبية خارج البلاد. وتهريب مطلوبين أمنيين من الإخوان إلى بعض الدول الأوروبية عبر تركيا، وتقديم الدعم المادي لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تهدف إلى الإضرار بالجبهة. وزارة الداخلية بالتعاون مع عدد من عناصر الإخوان الذين يديرون بعض الشركات في البلاد ويستخدمونها كغطاء لتمويل أنشطتهم لصالح التنظيم.
وكشفت التحريات الأمنية أن أعضاء التنظيم الذي انضم إليه المتهم وقياداته، بحوزتهم في منازلهم بعض الأوراق التنظيمية وأجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على مخططات التنظيم الإرهابي. وتم إرفاق قرص مضغوط مع محضر التحقيق بالادعاءات الواردة في تلك القنوات. وبتفتيش مكان إقامتهم عثر على عشرات الأوراق التنظيمية والأمور المتعلقة بها. المشهد الإقليمي والدولي مقترح للخطة والمشروع المستقبلي وتذكير بمؤشرات المرحلة الأولى
وذكرت التحقيقات التي بدأتها النيابة أن الخلية لعبت دورًا رئيسيًا في التجسس، حيث قامت بتمرير مكالمات عبر عدة دول إلى أنقرة، لاستخدامها في نشر الشائعات عبر قنوات الشرق والمكملين لنشر معلومات مضللة، واستهداف مصر أمنيًا. سياسياً واقتصادياً، بإشراف رسمي من تركيا، وبدعم وتمويل. من دولة قطر، وأن الجماعة خططت بمساعدة قياداتها الهاربة لحرمان مصر من مليارات الدولارات، خاصة في قطاع الاتصالات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .