«يونيسف»: حظر أونروا يؤثر على تقديم المساعدات للمدنيين الفلسطينيين

وشدد المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف على أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تنفيذ حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على أي شيء أقل من ذلك لإهدار الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.

وقال أبو خلف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات “العاملين” إلى غزة أو أي جهة أخرى هو “قرار مؤسف”، منددا في الوقت نفسه بالقرار الإسرائيلي بمنع دخول الولايات المتحدة إلى غزة. وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة.

وأضاف أن هذا القرار ستكون له نتائج قاتلة لأن هناك مليونين و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها أكبر وأكبر مؤسسة تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية وتقديم الخدمات المنقذة للحياة في القطاع، واليونيسيف، وتعتمد منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى بشكل كبير على عملية التنسيق. مع الأونروا في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فإن هذا القرار الوحشي يؤثر على عمل كافة المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.

وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي يمكنها ممارسة الضغط على إسرائيل أو استخدام التهديد بحجب السلاح، لكن المجتمع الدولي وافق على الصمت وإضاعة الوقت والاكتفاء بمشاهدة ما يحدث في قطاع غزة. .

وأشار إلى أن المؤسسات الإنسانية تواصل عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجزأ ومرتبك بسبب المعطيات الميدانية، وعدم توقف الحرب، وعدم توفر مناطق آمنة.