إعلام عبرى: استجواب مسئولين بمكتب نتنياهو على خلفية قضية التسريبات
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن محققي الشرطة الإسرائيلية استجوبوا مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية عدة قضايا يعاني منها المكتب.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن المحققين الإسرائيليين يشتبهون في أن سرقة وثائق استخباراتية سرية من قواعد بيانات الجيش الإسرائيلي ونقل تلك الملفات إلى أشخاص في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت “منهجية”.
وذكرت الصحيفة أن المحققين المتابعين لهذا الملف يعتبرون أن نشر إحدى هذه الوثائق في وسائل الإعلام الأجنبية يشكل مصدر “خطر مستمر” على حياة الجنود والمعتقلين في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مشارك في التحقيق، لم تذكر اسمه، أن التقرير الذي نشر في سبتمبر الماضي في صحيفة بيلد الألمانية أضر بقدرات الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك من خلال كشف “مصادر”.
وأضاف المصدر نفسه أن “استخدام المواد المنشورة تسبب في أضرار أمنية حقيقية ومستدامة تعرض يوميا سلامة وأمن جنود الجيش الإسرائيلي في الحرب للخطر، كما أضر وما زال يضر بالقدرة على حماية حياة الرهائن في وأضاف “المفاوضات من أجل إطلاق سراحهم”.
وأوضح التقرير أنه “على الرغم من أن الاستخلاص غير القانوني لوثائق حساسة من قواعد بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي كان سيئا بما فيه الكفاية، إلا أن نشرها كشف لأعداء إسرائيل عن بعض مصادر معلوماتها”.
وأشار أيضًا إلى أن “مثل هذه المواد كان من الممكن أن تُمنع من النشر في إسرائيل بسبب الرقابة العسكرية”.
وسلط القاضي الضوء يوم الأحد على اسم المتحدث باسم نتنياهو – إيلي فيلدشتاين – باعتباره المشتبه به الرئيسي في القضية، وأن نتنياهو ليس مشتبها به فيها.
ويخضع خمسة إسرائيليين، بينهم أربعة جنود، أحدهم ضابط، للتحقيق بتهمة تسريب وثائق منسوبة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، إلى وسائل إعلام أجنبية.
ويركز التحقيق على “تسريبات خطيرة لمعلومات سرية من مديرية المخابرات في الجيش الإسرائيلي إلى مستلمين غير مصرح لهم”، وفقا لتقرير القناة 12.
ويشتبه جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في إنشاء “بنية تحتية” تمكنت من الوصول إلى “جميع المواد السرية الموجودة لدى المخابرات العسكرية”، وأنها “استخرجت وربما تعتزم في المستقبل مواصلة استخراج مواد سرية يمكن أن تكشف عنها”. قدرات المجتمع.” “جميع المعلومات الاستخباراتية”، بما في ذلك تلك المتعلقة بالجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن “الكشف عن معلومات سرية للغاية أحدث ضررا حقيقيا في ظل مراقبة نفق حماس، ونتيجة لذلك، أنشطة تتعلق بإمكانية إطلاق سراح المختطفين” تعرضوا للخطر”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .