حزب الاتحاد: ندعم إصدار قانون جديد للإيجار القديم بعد حكم المحكمة الدستورية
أكد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، أنه تابع باهتمام حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر اليوم السبت، والذي تضمن: “عدم دستورية الفقرة الأولى في المادتين رقم 1 و2 من القانون رقم 10 لسنة 2019 بشأن تنظيم انتخابات رئاسية جديدة”. قانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، بما في ذلك الإيجار السنوي الثابت للأماكن المرخص بإنشائها لأغراض السكن اعتباراً من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
وذكر الحزب، في بيان له، أن هذا الحكم التاريخي يمثل فصلا جديدا في حسم الخلاف الدائر بين المؤجر والمستأجر، وخطوة جادة في إطار التحركات الجارية للوصول إلى ضوابط موضوعية تهدف إلى تحقيق التوازن. بين طرفي العلاقة الإيجارية، وعلى ضوئها تنتهي الصراعات الدائرة في المحاكم منذ عقود. .
وأشار حزب الاتحاد إلى أن حكم المحكمة الدستورية استند إلى رصد العديد من الوقائع المتعلقة بهذا الملف، والتي أساسها تحقيق مبدأ العدالة بين المؤجر والمستأجر، وضرورة أن يكون ذلك أساسا يمكن الانطلاق منه. البدء بالتشريعات الجديدة التي يصدرها البرلمان بما يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتقوية النسيج المجتمعي.
كما ثمن الحزب سرعة استجابة مجلس النواب ومتابعته الفورية للحكم الصادر عن المحكمة الدستورية، وتأكيده على مواصلة مناقشة القوانين الاستثنائية الخاصة بإيجار الأماكن، وإجراء التعديلات التشريعية اللازمة لتنفيذها. وتصدر المحكمة الدستورية حكمها بروح التوازن والعدالة، ملتزمة بحماية مصالح جميع الأطراف دون تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر. .
وشدد حزب الاتحاد على أن موضوع عقد الإيجار القديم ليس غير قابل للحل، وهو مبدأ سبق أن أكد عليه الحزب، ويجدده الآن، على أن الدولة المصرية بأجهزتها التنفيذية والتشريعية قادرة على التوصل إلى حل قانوني. صيغة تحقق التوازن والعدالة في ملف الإيجار القديم وتحقق مصالح جميع الأطراف دون أسبقية. مصلحة طرف على الآخر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .