ترامب يعلن عدم ضم نيكى هيلى وبومبيو لحكومته الجديدة.. تعرف على السبب

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه لن يضم وزير خارجيته السابق مايك بومبيو أو نيكي هيلي، التي عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارته الأولى، إلى حكومته المقبلة.

وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، كتب الرئيس المنتخب أنه لم يدع هيلي أو بومبيو للانضمام إلى إدارته، مضيفا: “لقد استمعت كثيرا وأقدر العمل مع كليهما في الماضي، وأود أن أشكرهم على خدماتهم لبلدنا. لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وقالت مجلة بوليتيكو إن الإعلان يشير إلى المدى الذي سيكون فيه الولاء عاملاً في إدارة ترامب الثانية. وتنافست هيلي ضد ترامب في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري هذا العام، ولم تشارك في نشاط حملته الانتخابية الصيف الماضي، رغم أنها عرضت ذلك.

أما بومبيو، الذي شغل أيضاً منصب مدير وكالة المخابرات المركزية في إدارة ترامب الأولى، فقد فكر في الترشح للرئاسة عام 2024 لكنه اختار عدم تحدي ترامب. وأعلن كل من هيلي وبومبيو دعمهما لترامب في مرحلة لاحقة من الانتخابات، لكن بعد عدد من المسؤولين في إدارته الأولى.

ومضت بوليتيكو قائلة إنه ليس من الواضح ما إذا كانت هيلي تسعى للحصول على منصب في إدارة ترامب الثانية. لكن مصدرين مطلعين على الأمر قالا للمجلة إن بومبيو، الذي شارك مع ترامب في حملته الانتخابية، يبذل جهودا مكثفة لعزل منصب وزير الدفاع.

وأضاف المصدران، اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما، أن جهود بومبيو لتولي المنصب واجهت معارضة قوية من حلفاء مقربين لترامب، بما في ذلك نجله ترامب جونيور ومذيع قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون.

وقبل الإعلان، قال مسؤول سابق في إدارة ترامب الأولى لصحيفة بوليتيكو إن هناك رغبة في عدم إتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الطموحات الرئاسية لاستخدام مناصبهم الحكومية في إدارة ترامب الثانية كنقطة انطلاق، مضيفا أن ترامب قد تضرر من قبل بومبيو من قبل ومن قبل هيلي، وأن آراء الأول بشأن السياسة الخارجية لا تتوافق مع آراء الرئيس المنتخب.