ذكرى معالى زايد.. مشوار حافل من التألق ما بين الدراما للسينما
كتبت/ زيزي عبد الغفار
يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة معالي زايد التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم بعد أن تركت بصمة بأدوارها المميزة، بعد أن اكتشفها المخرج نور الدمرداش وقدمها من خلال مسلسل “الدمرداش”. “ليلة موعودة” عام 1976، والتي حصلت عنها على راتبها الأول والذي بلغ 75 جنيها، كما قالت في حواراتها، ثم بدأت مشوارها الفني الذي ضم 80 فيلما و60 مسلسلا و6 مسرحيات، حتى أصبحت علامة مميزة في تاريخ التمثيل.
وتألقت سعادة زايد في التلفزيون، كما لمعت في السينما، وقدمت مسلسلات مثل: “دموع في عيون وقحة”، و”قصر الشوق”، و”بين القصرين”، و”لعبة الفنجاري”، و”الشوق”. الضحايا، و”حلم الجنوب”، و”الحاوي”، و”أم العروسة”، و”حارة الطبلاوي”، و”امرأة من الصعيد”، و”حضرة المتهم” أبي.” وآخر أعمالها الدرامية هو مسلسل “موجة الحر” مع المخرج محمد ياسين.
ومن أهم أعمال سعادة زايد السينمائية «العروس وزوج العريس» و«لم يراها أحد» و«لا أحد يعلم» و«الحلال يربح» و«الشقة من حق الزوجة» و«الأرملة» “والشيطان”، “ضاع العمر يا بني”، “نداء استغاثة من العالم الآخر”، “السكاكيني”، “أيها السادة”، “البيضة والحجر”، “السيدات والسيدات”. الصرخة، فرقة الموت، المتهم، سمكة حليب التمر الهندي”.
سعادة زايد تزوج مرتين. الأول كان لمهندس، لكنهما انفصلا بعد ثلاث سنوات. وفي المرة الثانية، تزوجت من الطبيب الذي عالجها من “الزائدة الدودية” بعد قصة حب نشأت بينهما، إلا أنها انفصلت عنه عام 1992، لتتخلى تماماً عن الزواج مرة أخرى، خاصة أنها كانت سعيدة في حياتها بدون رجل، ولم يكن لها أولاد، بل كفلت طفلاً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .