رفض دعوى عدم دستورية الإعفاء الجمركي المؤقت في قانون الجمارك
قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي برفض الدعوى التي تطالب بعدم دستورية نص الفقرتين الرابعة والسادسة من المادة 98 من قانون الجمارك الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1963.
ورفعت الدعوى رقم 141 لسنة 30 والتي تطالب بعدم دستورية الفقرتين الرابعة والسادسة من المادة 98 من قانون الجمارك الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1963.
ونصت المادة (98) من قانون الجمارك على أنه: يجب أن تكون المواد الأولية والبضائع الوسيطة المستوردة بغرض تصنيعها وكذلك مستلزمات إنتاج البضائع المصدرة والأصناف المستوردة بغرض إصلاحها أو تكلفة تصنيعها. إعفاءها مؤقتاً من الضرائب الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى.
ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض وزير المالية والوزير المسؤول عن التجارة الخارجية، بتحديد الحالات والشروط والإجراءات التي يمنح فيها الإعفاء المؤقت، مقابل إيداع تأمين أو ضمان قيمة الضرائب والرسوم المستحقة والحالات التي لا يودع فيها التأمين أو الضمان.
كما تعفى هذه المواد والأصناف من قواعد الاستيراد المنصوص عليها في القوانين المتعلقة بالاستيراد.
ويجوز التصرف في المواد والأصناف المذكورة في غير الأغراض التي تم استيرادها من أجلها بعد استيفاء قواعد الاستيراد وسداد الضرائب والرسوم المستحقة في تاريخ دخول هذه المواد والأصناف إلى الدولة، بالإضافة إلى ضريبة إضافية. بواقع 2% شهرياً من قيمة الضرائب والرسوم المستحقة عن كل شهر تأخير.
ويجب على المستورد، تحت إشراف مصلحة الجمارك، أن يقدم إليها جرداً سنوياً كاملاً يبين فيه المواد التي تم التصرف فيها في غير الأغراض المخصصة لها، ويتم تسوية المبالغ المستحقة عليها وفقاً لأحكام هذا القانون. الفقرة السابقة.
وفي غير الحالات المنصوص عليها في الفقرات السابقة من هذه المادة، فإن التصرف في هذه المواد والأصناف في غير الأغراض التي تم استيرادها من أجلها دون الرجوع إلى مصلحة الجمارك يوجب سداد الضرائب والرسوم المستحقة في تاريخ إدخال هذه المواد والأصناف. المواد والأصناف الداخلة إلى البلاد، بالإضافة إلى مضاعفة الضريبة الإضافية المنصوص عليها في هذه المادة.
ويرد التأمين أو الضمان المشار إليه فوراً بنسبة المصنوعات والأصناف التي نقلها المستوردون أو عن طريق الغير إلى المنطقة الحرة، أو صدرت إلى خارج الدولة، أو بيعت إلى جهات تتمتع بالإعفاء الكامل من الضرائب والرسوم، أو التي تم سداد الضرائب والرسوم المستحقة عنها. وقد تطول هذه الفترة. المدة أو المدد الأخرى التي لا تزيد على سنتين بقرار من وزير المالية أو من يفوضه.
ويعاد ما يعادل قيمة الإعفاء الجزئي من الضرائب والرسوم المستحقة على المنتج أو السلعة النهائية المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة إذا تم البيع لأطراف تتمتع بالإعفاء الجزئي.
ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض وزير المالية والوزير المسؤول عن التجارة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .