مستشار الرئيس الفلسطينى: نأمل صدق وعود ترامب بإنهاء الحروب
وكالات
ـ
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش عن أمله في صدق وعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحروب، مؤكدا أن الفلسطينيين ينتظرون ما إذا كان سيتم الوفاء بهذه الوعود.
وأوضح الهباش -في تصريح لقناة الإخبارية السعودية- أنه لا يريد الحكم على ترامب قبل أن يتولى مهامه رسميا، مؤكدا أن الفلسطينيين يفضلون الانتظار لرؤية تصرفاته بعد توليه منصبه.
وقال إن “ما قاله الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، والذي كرره أمس خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يعتبر أملا في إنهاء الحروب… كما أكد ترامب أنه يسعى لإنهاء الحروب”. كل الحروب في العالم، وهو ما نأمل أن يتحقق”. .
وأضاف الهباش أن أولويتنا منذ بداية العدوان هي وقف هذه الحرب وحماية شعبنا خاصة في قطاع غزة وفي كافة الأماكن التي تعاني من ويلات العدوان. الأولوية هي إنهاء العدوان وفتح آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على الشرعية الدولية وإنهاء الصراعات والحروب ونزع فتيل التوتر في المنطقة.
وعن تجربة الفلسطينيين مع الرئيس ترامب في ولايته الأولى، أكد الهباش أن هناك تجربة قاسية مع الإدارة الأمريكية السابقة، حيث اتبعت سياسة أدت إلى إغلاق أبواب السلام وتفاقم الأزمة الفلسطينية.
وأوضح أن ترامب أعرب للرئيس الفلسطيني عن تطلعه لبدء محادثات جدية مع الفلسطينيين حتى قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني، وطلب إعداد فريق فلسطيني لبدء المفاوضات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وهو ما يعكس رغبته. للتفاهم قبل بدء المهام الرسمية للإدارة الأمريكية. وأضاف: “ننتظر أن نرى بوادر وأفكار إيجابية تتوافق مع الشرعية الدولية وتحقق العدالة للفلسطينيين وفق الحقوق التي كفلتها لهم الشرعية الدولية”.
وفيما يتعلق بالقمة العربية الإسلامية المرتقبة، أكد الهباش أن فلسطين تعول بشكل كبير على نتائج هذه القمة. وقال: إن القمة السابقة وضعت آليات عمل وشكلت مجموعات تحركت في اتجاهات إيجابية وحققت بعض التقدم على المستوى الدولي. ونتوقع أن تضع القمة المقبلة آليات إضافية”. وتقديم دعم حقيقي للفلسطينيين، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا على مستوى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه”.
وأضاف: “كما نتوقع من القمة المقبلة مواقف واضحة وقوية، خاصة فيما يتعلق بحماية المقدسات الفلسطينية وأبرزها مدينة القدس التي تمثل جوهر هذا الصراع وتعكس عمقه الديني والحضاري”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .