طبيب عائد من غزة: الفريق الطبى بالقطاع أبطال ومنهم من يصله خبر وفاة أسرته
وقال الدكتور محمد أحمد توفيق، طبيب العيون المصري، الذي أجرى العديد من عمليات العيون لمئات الجرحى في قطاع غزة، إن الأوضاع الصحية في غزة صعبة للغاية.
وأضاف توفيق، خلال مداخلة مع برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم، أن أول زيارة له لغزة كانت في الأول من مايو الماضي، حيث كان الدخول عبر معبر رفح قبل أيام قليلة من إغلاق المعبر، و كان هناك تحدي كبير لإنشاء غرفة عمليات العيون لعدم وجود أجهزة ولكن تمكنا من توفير الأجهزة والمعدات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أنه شهد ظروفا صعبة خلال الأربعين يوما التي قضاها في قطاع غزة، خاصة أنه لم تكن هناك غرفة عمليات شبكية في قطاع غزة بأكمله، موضحا أنه نجح في إنشاء هذه الغرفة بمساعدة أطباء غزة وكل العاملين الصحيين. العاملين في القطاع، وبلغ عدد الحالات المكتشفة ما بين 60 إلى 70 حالة يوميا.
وتابع د. محمد أحمد توفيق: “كل من يعمل في القطاع الصحي بغزة هم أبطال، حيث يتلقى أحدهم خبر استشهاد أحد أفراد عائلته، لكنه لا يترك وظيفته خوفا من أن يكون السبب”. عن وفاة مريض يحتاج بشدة إلى من يساعده».
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جواً وبرا وبحراً، مخلفاً آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض. نظراً لاستمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وفي ظل حصار خانق على قطاع غزة وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني الذي تسبب في كارثة إنسانية ودمار واسع النطاق وغير مسبوق طالت كافة مناحي الحياة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .