زاوية سلطان بالمنيا تتحول إلى تراث ومزار شعبى.. وحكاية مقابر فريزر.. صور
يوجد بمحافظة المنيا العديد من المواقع الأثرية المفتوحة أمام الزوار، منها منطقة البهنسا، وهي أشهر المناطق الأثرية المفتوحة بالمحافظة. ثم تأتي زاوية السلطان وهي تابعة لمركز المنيا، والتي تسمى ركن الموتى، لأنها المقبرة التي يدفن فيها جميع أهل المنيا. وكان اسمها القديم حبنو، وهي عاصمة المنطقة. 16 من أقاليم صعيد مصر والتي كانت تسمى مهج أي منطقة الوعل، ومعبودها الرسمي هو الإله حورس. وتقع منطقة زاوية سلطان على بعد حوالي 10 كم جنوب مدينة المنيا على الضفة الشرقية للنهر.
عصور المنطقة الأثرية
وذكر علماء الآثار أن المنطقة تضم آثارا من عصور مختلفة، أهمها بقايا هرم من الأسرة الثالثة وهو لمنة خوفو، أو مرضعة الملك خوفو، الذي أمر ببناء هرم لها تكريما لها. عن دورها في التعليم. ويعتبر هذا الهرم من أقدم الأهرامات في مصر، وكذلك مقبرة خونسو من عصر الدولة القديمة، ومقبرة نفر سيخارو. من عصر المملكة الفرعونية الجديدة.
وعلى مر القرون تحولت هذه المنطقة إلى مقابر إسلامية، وتتميز هذه المقابر بالقباب الجميلة الموجودة في معظم مقابر المقبرة، بالإضافة إلى محجر أثري يقع شمال المدينة وبعض الممرات الأثرية مثل درب نوفل ودرب نوفل. آحرون.
مقابر فريزر
وبالإضافة إلى هذه المنطقة تقع مقابر فريزر، والتي تبعد 8 كيلومترات شمال شرق مدينة المنيا. وتضم مقابر من عصر الدولة القديمة من التاريخ الفرعوني والأسرة الرابعة والخامسة، وجميع مقابرها منحوتة في الصخر. كما تضم مقبرة أخرى غير معدة للزيارة لوجود صخور كبيرة تسد بابها. كما أنها بحاجة إلى الترميم.
سبب التسمية
وذكر علماء الآثار أن تسمية المنطقة باسم فريزر يرجع إلى المهندس فريزر الذي وصف أربعة من المقابر الـ 15 التي تحتوي على تماثيل لأصحاب المقابر ومنحوتة عليها نقوش من عصر الدولة القديمة. وأهم هذه المقابر هي مقبرة نيانخكاي الثانية، والتي تأخذ شكل مصطبة، وغرفة صغيرة طويلة للقرابين. وفيها تماثيل له ولأسرته ونصوص.
شكل المقابر بزاوية السلطان
الزاوية مقابر السلطان
مقابر فريزر
تجميد منطقة المقبرة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .