"نيويورك بوست": تأجيل إصدار الحكم بحق ترامب فى تهم صمت الممثلة الإباحية إلى الأسبوع المقبل
أرجأ القاضي خوان ميرشان إصدار قراره بإسقاط التهم الموجهة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في قضية دفع أموال بطريقة غير مشروعة لشراء صمت ممثلة إباحية بعد الاستئناف الذي تقدم به محامو الأخير.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن القاضي خوان ميرشان، الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك، كان ينوي إصدار الحكم يوم الثلاثاء، لكنه قرر تأجيل الحكم إلى 19 نوفمبر بعد استئناف قدمه محامو ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاميي ترامب استندوا إلى قرار المحكمة العليا الأمريكية الأخير بشأن الحصانة الرئاسية، مشددين على أن ذلك “سبب مقنع لتعليق القضية وربما رفضها لمصلحة العدالة”.
ومن المتوقع الآن صدور حكم في هذه القضية وسط مناقشات قانونية مستمرة بشأن صلاحيات الرئيس المنتخب وحمايته، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
يُشار إلى أن ترامب أُدين في مايو/أيار الماضي بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية فيما يتعلق بتعويضه لمحاميه السابق مايكل كوهين، لقيامه بدفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في أكتوبر/تشرين الأول 2016، مقابل التزامها الصمت بشأنها. لقاء جنسي مزعوم مع ترامب.
ويواجه ترامب أيضًا قضيتين اتحاديتين رفعهما ضده المدعي الخاص جاك سميث بشأن مزاعم تخزين وثائق سرية بشكل غير لائق، بالإضافة إلى محاولة ترامب المزعومة في يناير 2021 للاحتفاظ بالسلطة على الرغم من هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأسقطت محكمة في فلوريدا جميع التهم في القضية الأولى، بينما تم تعليق الإجراءات في القضية الثانية بناء على طلب الادعاء بعد فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي هذا السياق، ذكرت مجلة نيوزويك أن مكتب سميث «أنفق أكثر من 50 مليون دولار على قضايا جنائية تتعلق بترامب»، وبحسب حسابات المجلة «بحلول تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2025، ستقترب النفقات من 60 مليون دولار». “.
ذكرت مجلة تايم، أمس الاثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قال إنه «سيقيل جاك سميث خلال ثانيتين من توليه منصبه في البيت الأبيض».
وأشارت المجلة إلى أن سميث يقوم الآن بتقييم كيفية إنهاء القضايا بسبب سياسة وزارة العدل القديمة التي تنص على أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.
يحاول ترامب مكافحة هذه القضايا، لكن الآن بعد عودته إلى البيت الأبيض، قد لا يواجه أي عواقب إلا بعد انتهاء فترة ولايته في البيت الأبيض.
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب، خلال حملته الانتخابية، باستخدام قوة العفو الرئاسي للعفو عن مئات الأشخاص الذين اتهموا بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول. لكن هل يستطيع أن يعفو عن نفسه؟
وبحسب موقع “يو إس إيه توداي”، فإن إصدار الرئيس عفوا ذاتيا عن نفسه سيكون أمرا غير مسبوق، لذا فإن شرعيته غير واضحة، مشيرا إلى أنه إذا حاول الرئيس المنتخب القيام بذلك، فلن يمحو كل مشاكله القانونية، كما ولا يشمل العفو الرئاسي الجرائم المرتكبة على المستوى العام. وبالتالي، لن يتمكن ترامب من العفو عن نفسه إذا أدين في نيويورك، لأن التهم هناك تتعلق بجرائم على مستوى الولاية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .