8 سنوات على رحيل الساحر محمود عبدالعزيز: مسيرة فنية حافلة وأعمال لا تنسى
كتبت/ زيزي عبد الغفار
تحل اليوم الذكرى الثامنة لرحيل ساحر الفن الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا في 12 نوفمبر 2016، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية الناجحة سواء على مستوى السينما أو الدراما التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
ولد محمود عبد العزيز في 4 يونيو 1946 بحي الورديان بالإسكندرية. حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، حيث بدأ شغفه بالتمثيل. قدم أول أدواره في عالم الدراما التليفزيونية عام 1973 بمشاركته في مسلسل “الدوامة” مع النجم محمود ياسين. وهو من إخراج نور الدمرداش، وبدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 من خلال مشاركته في فيلم “الحفيد”، فيما قام بأول دور بطولة له منذ عام 1975 عندما لعب دور البطولة في فيلم “حتى نهاية العام”. الحياة”، وبعدها توالت أعماله الفنية.
بلغ رصيد الساحر محمود عبد العزيز في السينما المصرية نحو 84 فيلما، وقدم من خلال هذه الأعمال عددا من الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والواقعية. ومن أبرز أعماله السينمائية “الكيت كات” للمخرج داود عبد السيد، و”الشقة من حق الزوجة”، و”العمر الضائع”. “يا ولدي” و”العذراء والشعر الأبيض” و”تزوير أوراق رسمية” و”العار” و”كيف” و”هروب الوحوش” و”ليلة الدمية الصغيرة” و”السوق”. “المتاح” و”إبراهيم الأبيض” و”بحبي وشوقي” و”الساحر” و”قلعة البلح” وغيرها من الأعمال المهمة.
واللافت في مسيرة محمود عبد العزيز هو تقديمه لعدد من الأعمال الوطنية والتجسسية، إذ قدم فيلم “إعدام ميت”، بالتعاون مع الفنان الراحل فريد شوقي والفنان يحيى الفخراني، الذي وتدور الأحداث حول منصور الذي حكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة التواصل مع الكيان الإسرائيلي قبل الحرب. أكتوبر، يتم تكليف ضابط المخابرات محيي (فريد شوقي) بالتحقيق في الأمر.
كما قدم أحد أهم الأعمال الدرامية الوطنية وهو مسلسل “رأفت الهجان” بأجزائه المختلفة للمخرج يحيى العلمي والذي يتحدث عن الجاسوس المصري (رفعت علي سليمان الجمال) الذي زُرع داخل المجتمع الإسرائيلي يتجسس لصالح المخابرات المصرية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .