فشل تجربة للطيران منخفض التكلفة فى إسرائيل بعودة أول رحلة فارغة
وفي ظل وقف العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة وتصاعد التوترات مع جنوب لبنان وإيران، أطلقت إسرائيل شركة طيران جديدة منخفضة التكلفة تسمى “حيفا”. لكن تجربة إعادة الطائرة باءت بالفشل، وهو ما عكس مخاوف عودة الإسرائيليين في ظل… التوترات بسبب الحرب.
وبحسب تقرير لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، فإن أولى رحلات الشركة الجديدة إلى قبرص من لارنكا إلى إسرائيل عادت فارغة خلال هذه الفترة من العام، وهي موسم الذروة، على الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار السفر. تذكرة.
وبحسب شهادات الركاب، تم بيع بعض تذاكر رحلة العودة لشركة طيران حيفا من لارنكا مقابل 60 دولارًا فقط، مما يجعلها جذابة جدًا للإسرائيليين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب إلغاء شركات الطيران الأخرى رحلاتها. وأضافوا أن “خطوط طيران حيفا لم تقلع من مطار حيفا”. حيفا كما كان مخططا، وحتى من مطار بن غوريون في تل أبيب، ولكن كان هناك شك حول ما إذا كانت ستعمل على الإطلاق في هذا الوقت، وليس فقط لأسباب أمنية”.
وأشارت الصحيفة إلى تجربة مماثلة عندما بدأت شركة الطيران الرومانية (بيز إيرلاينز) تسيير رحلاتها في مطار بن غوريون في سبتمبر/أيلول الماضي، وتمكنت من ملء رحلتها الأولى من بوخارست، لكنها فشلت في ملء طائرة من بوخارست إلى تل أبيب.
يشار إلى أن معهد أبحاث إسرائيلي متخصص كشف عن انخفاض حاد في الهجرة إلى إسرائيل. خاصة في الفترة التي أعقبت وصول ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحالي إلى السلطة في ديسمبر 2022.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في صناعة الطيران قوله: إن فرص نجاح شركة طيران كهذه تكاد تكون معدومة. كان هناك مجال للشركة عندما كانت الحركة الجوية طبيعية في إسرائيل، ومن الصعب تقدير عدد الرحلات التي ستعمل الشركة فعليا على تسييرها أسبوعيا، كما أن عدد الرحلات التي ستعمل عليها لا يتجاوز ستعمل الشركة على أربع رحلات في الأسبوع.”
في هذه الأثناء، أثار خبراء الطيران عدة تساؤلات حول البنية التحتية المحدودة لمطار حيفا وعدم قدرته على توسيع مدارجه، مشككين في نموذج الشركة منخفض التكلفة لتشغيل طائرات صغيرة ذات عدد قليل من المقاعد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .