فن ومشاهير

30 عاما على رحيل عبد الوهاب …أبرز أعمدة الموسيقى العربية

30 عاما على رحيل عبد الوهاب …أبرز أعمدة الموسيقى العربية

زيزي عبد الغفار
يحل اليوم الذكرى الـ 30 لوفاة الموسيقار العربي الكبير محمد عبد الوهاب، الذي يُعد واحدًا من أعمدة الموسيقى في مصر والعالم، ومجددًا للفن العربي. وُلد عبد الوهاب في حارة برجوان في حي باب الشعرية بالقاهرة. انضم إلى فرقة فوزي الجزايرلي عندما كان في الخامسة عشر من عمره، ولكنه قرر دراسة العود، ودرس في المعهد المصري للموسيقى الشرقية بالقاهرة، وقدّم أول أسطوانةٍ موسيقية من ألحانه وكلمات الشيخ يونس القاضي “فيك عشرة كوتشينة”.

واتجه عبد الوهاب لتطوير الموسيقى العربية ليُدخل إيقاع “الفالس” في قصيدة الجندول، وإيقاع الروك أند رول في أغنية “يا قلبي يا خالي”، حتى أصبح له لون فريد ومميز يحكى عنه أبناء جيله والأجيال من بعده، وحصل على الكثير من الجوائز والتكريمات. وقدّم موسيقى رائعة للعديد من المطربين، بما في ذلك ليلى مراد، فيروز، وعبد الحليم حافظ.

وفي حفل أحياه عام 1960 أمام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، التقى عبد الوهاب بالمغنية الشهيرة أم كلثوم، وتعاونا على العديد من الأعمال المشتركة، بينها أغنية “أنت عمري” و “أنت الحب” و “فكروني” و “هذه ليلتي”. كما قام بتأليف الموسيقى لسبعة أفلام وحققت نجاحًا كبيرًا، عَمِلَ محمد عبد الوهاب في بداياته كمدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار، ثم قرر التوجه إلى فرق شارع محمد على المشهورة آنذاك، ثم فرقة الكسار ثم فرقة الريحاني ثم مع الفنان سيد درويش.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading