حوادث

صراع على النفقة يدفع زوجة لملاحقة زوجها بـ 17 دعوى وطلب الطلاق

صراع على النفقة يدفع زوجة لملاحقة زوجها بـ 17 دعوى وطلب الطلاق

أقامت زوجة دعوى طلاق للتعويضات، ودعوى نفقة بأنواعها، و6 دعاوى حبس. ادعت أن زوجها فشل في دفع حقوقها القانونية بعد عامين من الزواج.

وقالت المدعية: “لقد تركني وابنته الرضيعة، وطردني من منزل الزوجية. وأصبحت موقوفة عن العمل وغير قادرة على توفير احتياجات ابنته، مما دفعني لملاحقته بـ 17 دعوى قضائية، بينها طلاق وحبس ونفقات”.

وأكدت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: «منذ دخولي منزله وأنا أتعرض للعنف، ووالده يتحكم في كل شيء. يرفض حتى السماح لي بالذهاب إلى بيت أهلي، وعندما أشتكي لزوجي يتهمني بالجحود، وأن والده يخاف علي ويعاملني كأنني ابنته، حسب وصف زوجي، لذلك أستطيع أن أعيش في الجحيم، مطلوب مني أن أصمت على إهانته لي وتحكمه في حياتي، وراتبي، ودخولي وخروجي من المنزل، وعلى ابنتي الرضيعة”.

وتابعت: “عندما طلبت من زوجي أن يستقل في منزل بعيد عن أهله، رفض، رغم أنني تحملت عامين من العذاب والإهانة والإهانات من والده. لقد سرق حقوقي القانونية، ورفض دفع النفقة، وطردني من منزلي، ورفض التوصل إلى حل للمشكلة التي نشأت بيني وبينه بسبب والده”.

وأشارت: “كان والد زوجي يتدخل في أصغر التفاصيل. أخذ راتبي وراتب زوجي وأعطانا بدلًا يوميًا. لقد رفض أخذ ابنتي الرضيعة إلى الطبيب. وطالب عائلتي بإعطائي راتباً واتصل بهم دون علمي. عشت أشعر بالإهانة. وبعد أن أصبحت مستقلة مالياً وأعمل وأحصل على راتب، بدأت أنتظر منه أن يعطف على زوجي”. ووالده ويعطونني نفقة رغم حالتهم المادية السيئة”.

وتابعت: “زوجي كان عنيدًا في دفع حقوقي، لقد أساء إليّ ودمر حياتي، وواصل تهديداته ضدي، وقد خطب مؤخرًا للانتقام مني، وقام شقيقه بضربي عندما حاولت دخول منزلي من أجل الانتقام مني”. أخذوا متعلقاتي الشخصية، وأصبت بعدة إصابات خطيرة على يديه”.

والحكم بالنفقة من الأقارب أو أجرة الحضانة أو النفقة أو الرضاعة أو السكن حكم واجب النفاذ. فإذا امتنع الحكم الصادر ضده عن تنفيذه دون سبب لمدة 3 أشهر، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وفقا لنص المادة 293 من قانون العقوبات.

وتستحق النفقة قانوناً مقابل حق الزوج في نفقة زوجته نيابة عنه، وتشمل (مصاريف الطعام والمسكن والملبس والعلاج، بالإضافة إلى كافة المصاريف الأخرى). وفي هذه الحالة يتم إجراء تحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود أنها لم تنفق، وتقوم المحكمة بالتحقيق..

ولرفع دعوى الحبس يجب أن تتضمن عدة شروط منها أن يصدر الحكم في أحد بنود النفقة مثل نفقة الزوجة أو العدة أو نفقة الصغير أو الأقارب أو تحديد أجرة الحضانة أو الرضاعة، أو نفقات التعليم، وأن يكون الحكم الصادر نهائياً، أي استئنافياً، أو انقضاء مواعيد استئنافه، وفقاً لنص المادة 76 مكرراً من القانون الصادر عام 2002..

ومن الشروط القانونية التي توجب الحبس في حالة عدم قيام الزوج بذلك، أن يمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم، وأن يثبت المدعي أن المدعى عليه الصادر عليه الحكم قادر على دفع ما كان عليه. ويحق للزوجة إثبات ذلك بكافة طرق الإثبات، وتقبل التحقيقات الإدارية وشهادة الشهود في هذا الشأن.“.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى