سياسة وبرلمان

"النقض" تضع ضوابط الإدانة بالإتجار فى العملة عبر تسجيلات الهاتف.. برلمانى

رصد موقع “البرلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقريره تحت عنوان: “احتجاز عملة.. التمييز يضع ضوابط الإدانة في جرائم الاتجار بالعملة الأجنبية عبر التسجيلات الهاتفية”، استعرض فيه أ حكم قضائي صادر عن محكمة التمييز يحدد ضوابط الإدانة في جرائم الاتجار بالعملات الأجنبية. العملة الأجنبية من خلال الرقابة الإدارية، وذلك بإلغاء حكم الدرجة الأولى بالحبس 5 سنوات لأحد الأشخاص وتغريمه مليون جنيه، ومصادرة الهاتف المحمول المضبوط من حوزته، ونشر ملخص الحكم بجريدة الأهرام اليومية على العنوان التالي: نفقته فيما يتعلق بالتهمة الموجهة إليه، وبرأه القضاء مرة أخرى بناء على ما يلي:

“ضبط الهاتف المحمول للمتهم ووجود بعض الرسائل النصية عليه وصور للعملة الأجنبية لا يكفي وحده لإثبات ارتكابه الجريمتين اللتين أدانه بهما الحكم ما لم تقم الأدلة على أنه شخصياً أو بواسطة غيره”. – القيام بعمليات بيع وشراء وتحويل للعملة الأجنبية بغير البنوك أو الطرق المقررة قانوناً. وما دام ينفي ارتكابه ذلك، خاصة وأنه يعمل مع والده في مجال تجارة الذهب، فإن الأدلة التي بني عليها الحكم لم تنسب إليه الأمر” في الطعن المسجل برقم 11276 قضائية سنة 91.

وبحسب «المحكمة»: وكذلك الإشارة إلى ما تضمنه محضر الفحص الفني للهاتف المضبوط مع المتهم ومناقشة النيابة العامة وتسجيل محتوياته، وهو أنه يحتوي على عدة صور ورسائل نصية. مع الإشارة الأخرى إلى وجود تعاملات بالعملة الأجنبية، دون تقديم محتوى تلك التسجيلات على هواتف بقية من تم التحقيق معهم، باستثناء المستأنف أو كما لم يتم عرض الرسائل النصية على الأساس الذي بنيت عليه شهادة الرقابة الإدارية. واستندت تقارير الأعضاء وتقارير الفحص، وكيف تم التوصل إلى وجود تعاملات بالنقد الأجنبي بغير الطرق القانونية، وهو ما لا يكفي في بيان أسباب الحكم بإصدار العقوبة لأنه يفتقر إلى ما يكشف عن سبب العقوبة. بذكر المحكمة لتلك الأدلة التي استمدت منها اعتقادها. في الدعوى.

كما أنه من الثابت – في فقه هذه المحكمة – أن مجرد ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمتهم ووجود بعض الرسائل النصية عليه وصور للعملة الأجنبية لا يكفي لإثبات ارتكابه الجريمتين اللتين من أجلهما ويحكم بإدانته ما لم يثبت أنه أجرى المعاملات بنفسه أو بواسطته. شراء وبيع وتحويل العملات الأجنبية دون بنوك أو بالطرق المشروعة، ما دام ينكر ارتكابه ذلك، خاصة أنه يعمل مع والده في مجال تجارة الذهب، ولم تسند الأدلة التي بني عليها الحكم يهم له.

وبحسب «المحكمة»: وكذلك الإشارة إلى ما تضمنه محضر الفحص الفني للهاتف المضبوط مع المتهم ومناقشة النيابة العامة وتسجيل محتوياته، وهو أنه يحتوي على عدة صور ورسائل نصية. مع الإشارة الأخرى إلى وجود تعاملات بالعملة الأجنبية، دون تقديم محتوى تلك التسجيلات على هواتف بقية من تم التحقيق معهم، باستثناء المستأنف أو كما لم يتم عرض الرسائل النصية على الأساس الذي بنيت عليه شهادة الرقابة الإدارية. واستندت تقارير الأعضاء وتقارير الفحص، وكيف تم التوصل إلى وجود تعاملات بالنقد الأجنبي بغير الطرق القانونية، وهو ما لا يكفي في بيان أسباب الحكم بإصدار العقوبة لأنه يفتقر إلى ما يكشف عن سبب العقوبة. بذكر المحكمة لتلك الأدلة التي استمدت منها اعتقادها. في الدعوى.

وبحسب «المحكمة»: هذا بالإضافة إلى أنه الثابت -في اجتهاد هذه المحكمة- أن مجرد الاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بالمتهم ووجود بعض الرسائل النصية عليه وصور لعملة أجنبية يعد أمرًا مخالفًا للقانون. ولا يكفي إثبات ارتكابه الجريمتين اللتين أدانهما الحكم بهما إلا إذا قام الدليل على أنه ارتكبهما بنفسه. أو باستخدامه في إجراء عمليات بيع وشراء وتحويل العملات الأجنبية بغير البنوك أو الطرق المقررة قانوناً، ما دام ينفي ارتكابه ذلك، خاصة أنه يعمل مع والده في مجال تجارة الذهب، والدليل الذي بني عليه الحكم خلا من نسبة الأمر إليه.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

“حيازة عملة”.. “محكمة النقض” تضع ضوابط الإدانة بتداول العملات الأجنبية عبر التسجيلات الهاتفية.. أبرز ما في الأمر ضبط المستأنف بالهاتف المحمول ووجود بعض الرسائل النصية والصور فالعملة الأجنبية لا تكفي لإثبات ارتكابه الجريمة

برلماني

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى