حقوقى: سرقة إسرائيل لجلود وأعضاء الفلسطينيين جريمة "نازية" تستوجب محاكمة
أكد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن سرقة جثامين الشهداء الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة “نازية” لا تختلف عن جرائم هتلر الوحشية، بل تتفوق عليها كما تجاوزت إسرائيل كافة الأعراف والحدود الإنسانية، وانتهكت حرمة الموتى. جاء هذا. رداً على تحقيق “اليوم السابع” حول قيام إسرائيل بسرقة الأعضاء البشرية والجلد من جثث الشهداء الفلسطينيين، لتغذية بنوك الأعضاء البشرية وبنك الجلد الإسرائيلي، بحسب اعترافات إسرائيلية..
أشاد الناشط الحقوقي محمد عبد النعيم بدور الصحافة المصرية والعربية بشكل عام، و”اليوم السابع” بشكل خاص، في متابعة وفضح وتوثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في حربه الوحشية، وانتهاكاته. الأساليب الوحشية الخفية والمعلنة لإبادة الشعب الفلسطيني، واصفا الإسرائيليين بـ”النازيين الجدد”. “أولئك الذين يجلبون إلى أذهان العالم الجرائم النازية الوحشية.
ودعا محمد إلى ضرورة فتح تحقيق مستقل في جرائم إسرائيل المستمرة منذ بداية حربها على غزة المستمرة منذ أكثر من 90 يوما حتى الآن، والكشف عن أكثر من 1682 مجزرة بشرية، وجثث ومصير الشهداء. أكثر من 28,167 شهيداً ومفقوداً تحت الأنقاض، وأكثر من 20,378 شهيداً. ولم يتم انتشال أكثر من 400 جثة من الشهداء حتى هذه اللحظة بحسب التقارير الأخيرة، ويجب محاسبة من يقومون بنبش الجثث، والذين ينتهكون كافة الأعراف والمبادئ الإنسانية، وتقديمهم للمحاكمة الدولية على جرائمهم الوحشية..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.