الأب بطرس دانيال: المسرح الكنسى حالة وعى وتفريغ طاقات للشباب

وقال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إن المسرح الكنسي بدأ بموضوعات دينية من الكتاب المقدس وقصص القديسين، ثم تطرق فيما بعد إلى موضوعات ثقافية واجتماعية وإنسانية وسياسية وكوميدية متعددة. الهدف هو الانتشار والعرض على أوسع نطاق وأن يشارك فيه المسلمون والمسيحيون، وفي المركز قدمت الكنيسة الكاثوليكية ما كان يسمى بالفرق الدرامية، وكرمنا الموهوبين، وكرمنا الفنان محمد صبحي واحد. الوقت مع الموهوبين، وكان معجبًا جدًا بالموهبة. كرمنا كبار المسرحيين والنقاد الكبار ومن بينهم نهاد صليحة.

وأضاف دانيال: مسرح الكنيسة أخرج فنانين ومخرجين كبار، منهم ماجد الكدواني، وهاني رمزي، ولطفي لبيب، وآخرين، وجميع الكنائس لديها مواهب كثيرة، ومن خلال الأنشطة يخرج الفنانون.

وتابع الأب بطرس دانيال: المسرح الكنسي، أو النشاط الفني والثقافي بشكل عام، يخلق حالة من الوعي والتقدير للفن، وهذا ينتج لنا إنساناً يشعر بقيمة الفن في المجتمع، وعائلات الموهوبين، عندما يرون أطفالهم في هذه الأنشطة الفنية، ويشجعون أطفالهم وينشرون ذلك في كل مكان، وهذا “يصنع فرقًا كبيرًا”. يعمل مع الشباب ويستخدم طاقتهم لفعل شيء بناء ومفيد لنفسه ولمجتمعه.