خبير: الدعوة لحوار وطنى اقتصادى تُعد ضرورة مُلحة فى ظل التحديات الراهنة
قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الاقتصادي الوطني تأتي انطلاقا من نجاح المرحلة الأولى من الحوار الوطني المصري في خلق دولة ناجحة للاقتصاد الوطني. تناغم سياسي واقتصادي ومجتمعي بين مختلف القوى السياسية بمختلف انتماءاتهم وأيديولوجياتهم، كما تم التوافق بين الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين على متطلبات المرحلة الحالية وتطلعات الشعب المصري خلال المرحلة المقبلة، وهو ما اكتسبه رضا شعبي، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد القطاه السيسي والحكومة المصرية، عن تنفيذ بعض توصيات ومخرجات اللجان المختلفة في المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
وأضاف “عادل” لـ”اليوم السابع” أن الدعوة للحوار الاقتصادي الوطني تأتي استجابة من الرئيس لضرورة ملحة في ظل التحديات والتقلبات الاقتصادية العالمية، وكذلك السياسات المالية والنقدية والاستثمارية التي أصبحت في وضرورة إعادة النظر فيها وتغييرها، وإيجاد سبل للخروج من الأزمة الاقتصادية الداخلية الراهنة. أبرزها الأزمة المزمنة المتمثلة في الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمية والسوق الموازية، والتي تسببت بشكل مباشر في ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية، وارتفاع معدل التضخم، وانخفاض معدلات الاستثمار والإنتاج. .
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن هذه الدعوة تزامنت مع عرض مجلس الوزراء المصري وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري 2024-2030، والتي تدعو إلى حوار اقتصادي ومجتمعي وطني يجمع صناع السياسات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. الحكومة المصرية والخبراء والمتخصصون الاقتصاديون فرصة حقيقية لمناقشة أهدافها الاقتصادية والتنموية ومعالجة أي قصور أو مشاكل. توضيح أي نقاط أو آليات تنفيذ غير واضحة مما يضمن نجاح تنفيذ وتحقيق ما ورد فيها مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري خاصة في مثل هذا الوقت الذي أصبح فيه تحقيق الأمن الصناعي والغذائي هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل. والخروج من الأزمات.
وأوضح أن أهم ما يميز هذا الحوار عن الحوار الوطني في مرحلته الأولى هو أنه سيكون أكثر تخصصا وتعمقا في الشؤون الاقتصادية وسيركز على وضع الحلول وآليات التنفيذ دون الخوض في المشاكل التي أصبحت وهو أمر معروف للجميع، وهذا ما أكد عليه السيد/الرئيس عبدالقطاح السيسي في كلمته ودعوته. هكذا الحوار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.