حزب المؤتمر: استئناف الحوار الوطنى يؤكد الرغبة الجادة فى تحسين معيشة المواطن
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استئناف أعمال وأنشطة الحوار الوطني في مرحلته الثانية، استجابة لـ إن دعوة الرئيس السيسي لمناقشة الأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري بشكل عميق وشامل، والتوصل إلى حلول لكافة التحديات الاقتصادية، تؤكد رغبة القيادة السياسية. وفي تحسين الظروف المعيشية للمصريين، أشار إلى أن مدتها يجب أن تكون قصيرة، تستمر ثلاثة أسابيع أو شهر، ويجب رفع نتائجها فورًا إلى رئيس الجمهورية، للتعامل بفعالية مع التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري في العام المقبل. بما يليق بالجمهورية الجديدة التي يشارك في بنائها كافة أبناء الوطن وتتسع لهم جميعاً. والخلاف بينهما لا يفسد قضية هذا البلد.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن إجراء حوار وطني حول الاقتصاد بشكل أكثر عمقا وشمولا يعد فرصة حاسمة لمعالجة مختلف المشاكل الاقتصادية التي تواجه الوطن، مؤكدا أن التحديات التي نواجهها في اقتصادنا هي متعددة الأوجه وتتطلب نهجا شاملا، ومن المهم أن نتذكر أن التحديات ليست عقبات لا يمكن التغلب عليها. ولكنها فرص للنمو والتنمية من خلال الانخراط في حوار اقتصادي يجمع الخبراء وصانعي السياسات من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار وتبادل الخبرات واقتراح حلول مبتكرة وتعزيز بيئة التعاون بين جميع المشاركين والاستماع إلى وجهات النظر المتنوعة والنظر فيها. للوصول إلى حلول فعالة ومستدامة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: الحوار الوطني لن يعالج التحديات الاقتصادية المباشرة فحسب، بل سيضع الأساس للاستقرار والنمو الاقتصادي على المدى الطويل، وتحديد الأسباب الجذرية لمشاكلنا الاقتصادية، ووضع استراتيجيات لمعالجتها وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحفيز خلق فرص العمل، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار، وتمهيد الطريق ل… الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقا، حيث الرخاء الاقتصادي ليس حلما بعيد المنال بل واقع ملموس. دعونا نغتنم هذه الدعوة ونعمل يدًا بيد نحو اقتصاد أقوى وأكثر مرونة للدولة.
وأوضح “فرحات” أن إعطاء مجلس الأمناء الأولوية للقضايا الاقتصادية لا يعني إهمال باقي القضايا والمواضيع في المحاور السياسية والمجتمعية، لكن الأولوية الآن هي المحور الاقتصادي، مثمناً تجاوب الحكومة مع توجيهات الحكومة. رئيس الجمهورية، تحويل توصيات المرحلة الأولى من الحوار إلى خطة تتضمن الإجراءات التنفيذية والصلاحيات المقترحة. المعنية بتنفيذها، والإطار الزمني المقترح للتنفيذ، ومؤشرات متابعة الأداء الخاصة بالتنفيذ، والتقييم الأولي لجدوى تنفيذ الإجراءات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.