خبراء يحذرون: ربع أنهار بريطانيا فى حالة سيئة و85% أقل من المعايير البيئية
مي كمال الدين
يكشف تقرير جديد أن الأنهار البريطانية في حالة سيئة، ويقول إن الممرات المائية تتسمم بسبب التلوث الناجم عن الزراعة وجريان الطرق، وقالت مؤسسة ريفرز تراست إنه لم يحدث تغيير يذكر منذ التقرير الأخير في عام 2019، على الرغم من المحاولات العديدة من قبل الحكومة لمعالجة المشكلة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أشار التقرير إلى أنه لم يتم تصنيف أي من امتدادات الأنهار البالغ عددها 3553 والتي توجد بيانات عنها في إنجلترا على أنها “جيدة” أو “حالة عالية” بشكل عام، ولكن حوالي واحد من كل أربعة (23%) وكانت امتدادات الأنهار في حالة سيئة، وكان 85% منها دون “المعايير البيئية الجيدة”.
ووجد التقرير أن 151 امتدادًا من الأنهار قد تحسنت إلى المستوى البيئي منذ التقرير الأخير، لكن 158 منها أصبحت أسوأ.
يجمع تقرير Rivers Trust عن الأنهار في المملكة المتحدة وإيرلندا بين مقياسين، الصحة البيئية والصحة الكيميائية، لإنشاء تصنيف شامل.
حذر مارك لويد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريفرز تراست، من أن النتائج كانت “مشابهة بشكل محبط” لأول دراسة من نوعها أصدرتها المنظمة قبل ثلاث سنوات لإنجلترا، باستخدام بيانات سابقة من عام 2019.
وقال: «لم نشهد أي تحسن جذري، وكل المشاكل نفسها موجودة»، مضيفاً: «بالنسبة لكل الإعلانات والمبادرات والبيانات الصحفية وتغييرات الوزراء وكل شيء، لم نشهد أي تغيير في المؤشر الصحي». مما يدل على أن أنهارنا في حالة يائسة”.
وأضاف أنه كانت هناك بعض التحسينات على المستوى المحلي حيث تمكنت المنظمات من تنفيذ مشاريع للحد من التلوث وتحسين الموائل، لكنه أضاف أنه “على المستوى الاستراتيجي، لا يوفر نظام المياه لدينا أنهارًا صحية”.
وفي تفصيل أسباب الفشل في الوصول إلى الوضع الجيد، وجد التقرير أن 62% من امتدادات الأنهار فشلت بسبب الأسمدة أو تلوث الماشية؛ من بينها، فشل 54% بسبب أنشطة صناعة المياه، بما في ذلك تصريف مياه الصرف الصحي واستخراج المياه الجوفية، وفشل 26% بسبب ملوثات النقل مثل جريان النفط من الطرق، وبالنسبة لـ 39% من امتدادات الأنهار، فإن سبب الفشل غير معروف حاليًا ولا يزال قيد الإنشاء. تحقيق.
ووجد التقرير أيضًا أنه لم يصل أي نهر في أيرلندا الشمالية إلى حالة “جيد”، وأن 44% من الأنهار في ويلز كانت “جيدة” بشكل عام، وتم تصنيف 57% من الأنهار في اسكتلندا على أنها جيدة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.