مسئول بحماس لـ"نيوزويك": فشل بايدن فى وقف الهجوم على غزة ربما يكلفه الانتخابات
قال مسؤول كبير في حركة حماس الفلسطينية لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة قد يكلفه صندوق الاقتراع، حيث أصبحت الحرب المستمرة في غزة قضية رئيسية في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط. قبل الانتخابات الأمريكية عام 2024.
وقال باسم نعيم، المسؤول الكبير والمتحدث باسم حماس، إن الولايات المتحدة لا تستطيع الضغط على إسرائيل بما يكفي لتغيير مسارها، وهو أمر حذر من أنه سيضر بالمصالح الأمريكية وصورة بايدن بين ناخبيه عندما سئل عن معركة إعادة انتخاب الرئيس في نوفمبر.
وقال نعيم لمجلة نيوزويك إن “أمريكا لديها القدرة، ولكن ليس الإرادة الكافية، لممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل، رغم الضغوط الداخلية التي تعيشها أمريكا بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وتعريض المصالح الأمريكية في المنطقة للخطر”.
وأضاف أن “هذا المسار الأميركي يشكل خطأ استراتيجيا على الصعيدين الداخلي والخارجي. والشعب الأميركي لن يقبل استمرار هذا الانحياز الأعمى لإسرائيل، وخارجيا فإن ذلك يهدد مصالحها في المنطقة”.
ومع استمرار تزايد المخاوف بشأن تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في الصراع المستمر منذ 24 أسبوعًا والذي أثاره هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، دعا بايدن وإدارته إسرائيل إلى عدم المضي قدمًا في التوغل المخطط له في رفح بجنوب غزة. ويعتقد أن ما يصل إلى نصف عدد سكان الأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يقيمون هناك.
لكن بعد اجتماع يوم الجمعة مع حكومته ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيواصل المضي قدمًا في الخطة بدعم أمريكي أو بدونه.
تشير استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة إلى بعض الاتجاهات المثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل. ورغم أن إسرائيل لا تزال تتمتع بشعبية أكبر كثيراً من شعبية حماس بين سكان الولايات المتحدة، إلا أن الدعم لها ولجهودها الحربية انخفض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .