بسبب الذكاء الاصطناعي.. آبل قد تضطر لزيادة "الرامات" وسعة تخزين أيفون 16

وقد احتلت الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مركز الصدارة لدعم مبيعات الهواتف الذكية للشركات المصنعة التي كانت تعتمد في السابق على كاميرات هواتفها أو المعالجات السريعة كنقاط بيع رئيسية لها، حيث تجني جوجل وسامسونج بالفعل فائدة كونهما من أوائل المستخدمين.

وفي إطار جهودها لعدم التخلف عن الركب، تفيد التقارير أن شركة آبل ستجلب أيضًا ميزات الذكاء الاصطناعي إلى iPhone 16، وقد يتطلب ذلك من الشركة زيادة عدد ذاكرة الوصول العشوائي.

يمكن أن تكون شركة Apple بخيلة جدًا عندما يتعلق الأمر بذاكرة الوصول العشوائي (RAM) والتخزين، خاصة عند تجهيز النماذج الأساسية لهواتفها باهظة الثمن بمساحة تخزين تبلغ 128 جيجابايت فقط.

في أواخر ديسمبر، ذكرت إحدى الشركات أن هواتف Apple الجديدة قد تحتوي على نفس مقدار ذاكرة الوصول العشوائي مثل الهواتف الحالية، مما يعني 6 جيجابايت للطرازات الأساسية وPlus، و8 جيجابايت لمتغيرات Pro.

كان هذا على الرغم من حقيقة أن بعض الخبراء يعتقدون أن الهواتف المزودة بالذكاء الاصطناعي على الجهاز ستتطلب ما يصل إلى 20 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي لتنفيذ توليد الصور والوظائف الإضافية بشكل موثوق.

وقد تناقض التقرير لاحقًا مع تقرير قال إن iPhone 16 و16 Plus سيحتويان على المزيد من ذاكرة الوصول العشوائي. قد تحتاج شركة Apple إلى تزويد iPhone 16 بذاكرة وصول عشوائي (RAM) ومساحة تخزين أكبر من iPhone 15 سواء أرادت ذلك أم لا.