فتاوى رمضان 2024.. تعرف على محظورات الصيام
وقد حددت دار الإفتاء المصرية محظورات الصيام، إذ يجب على الصائم ألا يعرض صيامه لما يفسده ويضيع أجره. ويمسك أعضاؤه وأطرافه عن كل ما يغضب الله تعالى ويفسد الصيام، كالغيبة والنميمة والنميمة والنظر إلى ما حرم الله تعالى، والشجار والشقاق، وقطع الأرحام، وغير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى ضياع الرزق. أجر الصيام. وعمل بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: “رب صائم ليس له جوع إلا الجوع، ورب قائم ليس له من صحته إلا السحر”. أو بمعنى آخر تجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تآكل التقوى أو إضعافها. لأن الصيام شرع لتحقيقه. قال الله تعالى: “كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”. [البقرة: 183].
ومما تجدر الإشارة إليه أن الصيام عبادة من أجل العبادة وأعظم أجراً عليها، حيث أن الله تعالى حدد أجر الصائم على وجه الخصوص، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله تعالى: الصوم لي وأنا أجزي به. يترك شهوته وأكله وشربه من… “من أجلي”.
وقد وضع الإسلام شريعته الخاصة لهذا الواجب، متضمنة الشروط والأركان والسنن والفرائض. فإذا تم احترامهم، كانت هذه العبادة صحيحة وكاملة. ولكل عبادة محرمات ومكروهات يجب معرفتها. واجتنابه، إذا حدث فيه محرم بطل، وإذا حدث فيه مكروه خرج عن الكمال. وكذلك في كل عبادة أمور يجوز تركها والقيام بها، سواء لم يكن فيها ضرر أو تأثير.
ولذلك كان على المكلف أن يميز بين هذه الأمور التي تخضع لهذه العبادة -عبادة الصوم- ليحققها على الوجه الذي يرضاه الله تعالى، فينال الأجر في الدنيا، أجر عظيم في الآخرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.