النفقة تفرق بين زوج وزوجته بمحكمة الأسرة فى أكتوبر.. تعرف على التفاصيل
وتقدمت الزوجة بشكوى أمام محكمة الأسرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بشأن عنف زوجها، متهمة إياه بالامتناع عن تمكينها من إعالة أطفالها، لمدة 17 شهرا بعد تبرئته من حقوقهم. وأكدت: “زوجي تراكمت عليه نفقات تجاوزت 680 ألف جنيه، ما دفعني لملاحقته بـ11 دعوى حبس”.
وقالت الزوجة: “صدر لي حكم بدفع نفقة 40 ألف جنيه لأولادي الأربعة، وعندما حاولت تنفيذه خدعني زوجي ليسبب لي ضررا ماديا ومعنويا، وادعى أنني عاصية وعاقة”. إليه -زوراً- مما دفعني إلى تقديم المستندات التي تثبت أنه هو الذي ترك المنزل، وتخلف عن سداد حقوقي القانونية المسجلة في العقد». الزواج والتهرب من مسئولية أبنائه.
وأضافت: “لقد استمر في ابتزازي لإجباري على التنازل عن حقوقي، وقدمت ما يثبت أنه كان ميسور الحال ولديه حسابات بنكية وأرباح بمئات الآلاف سنويا، ورغم ذلك فشل في تزويدي”. مصاريفي، فعشت في عذاب بسبب دهائه في عقابه لي ولأطفالي وحرمانهم من المستوى الاجتماعي الذي اعتادوا العيش فيه». “.
وبحسب قانون الأحوال الشخصية، فإن انتهاء الحكمين أدى إلى انفصال بين الطرفين نظرا لأن الخلاف بينهما أصبح قويا لدرجة أنه لم يعد من الممكن أن يستمرا في العيش معا، أي أن قرارهما سيكون تكون نافذة على الزوجين، ولو لم يوافق عليها القاضي ولم يلتزم بها القاضي. كما أن إسقاط كل أو بعض الحقوق المالية للزوجة وفقا للمادة 11 من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 يعود تقديره لقاضي الموضوع دون أي تعليق من محكمة التمييز ما دام يبني حكمه. لأسباب مبررة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .