تواصل مع عائلتك.. خطوات بسيطة للحد من القلق وتحسين الحالة النفسية فى رمضان
بخطوات بسيطة للغاية، يمكنك إدارة حالة التوتر والقلق التي تصيبك بين الحين والآخر. إذا شعرت خلال شهر رمضان وأثناء الصيام ببعض العصبية أو التوتر أو القلق، فعليك أن تنتبه إلى العديد من النصائح التي تخلصك من هذا الشعور الخانق، فالتوتر يؤثر بلا شك على حالة الذاكرة وحالتها. ومن الناحية النفسية، فإنه يؤثر سلباً على الحالة النفسية أيضاً، وعلى قدرات الدماغ، والإدراك، وحتى القدرات الاجتماعية.
ووفقا لتقرير نشر على موقع الصحة العامة KHealth، هناك العديد من الطرق والنصائح التي تساعد على التخلص من التوتر والقلق العرضي الذي يأتي إليك فجأة.
ومن أبرز هذه النصائح:
لا تهمل ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، غير الشاقة، ولو لدقائق معدودة خلال يومك، ستساعدك بشكل كبير على مقاومة كل ما يضر نفسيتك، ويضر بحالتك النفسية والجسدية. أهم إجراء لإدارة التوتر والقلق هو الحركة وممارسة الرياضة.
وفي الليل، يمكنك ممارسة تقنية الاسترخاء الهادئ. إنه شهر مليء بالروحانية. يمكنك التأمل فيه ليلاً وتساعد نفسك على الشعور بالهدوء والراحة والتخلص من التوتر والشعور بالهدوء بشكل أسرع.
التواصل مع الأهل والأحباء في هذا الشهر الفضيل يعزز المهارات النفسية بشكل كبير، ويحسن مزاجك، ويقلل التوتر، ويجعلك تشعر بمزاج أفضل.
التوتر الحاد الذي قد يصيبك أو الإرهاق الشديد الذي قد تتعرض له قد يؤدي بك إلى اضطرابات نفسية ويزيد من التوتر لديك ويزيد من قلقك. لذلك عليك أن تحاول التقليل من بعض المهام الملقاة على عاتقك خلال اليوم، لتقليل شدة التوتر والسيطرة عليه.
يعرف كل منا متى يشعر بالتوتر وكيف يشعر بالقلق، لذلك عليك تجنب الأوقات أو المواقف التي تسبب لك القلق والتوتر ومحاولة الابتعاد عنها ومحاولة اتخاذ إجراءات إيجابية تتعارض معها.
عند الإفطار يجب الاهتمام بتناول الغذاء الصحي وشرب الكثير من السوائل. الطعام والشراب الصحي يعزز الصحة النفسية ويقلل من مشاعر القلق والتوتر والشبع والامتلاء، وبالتالي تشعر بأن مزاجك أفضل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .