مرأة وصحة

المرض المتسبب فى وفاة عبد الحليم حافظ وأحدث طرق علاجه.. ذكرى رحيل العندليب

العندليب عبد الحليم حافظ آسر القلوب والآذان، أغانيه تعيش في أذهاننا، ولا تزال تسلينا إلى يومنا هذا، مهما تغيرت الأذواق، وتغير الزمن. واليوم ذكرى وفاته متأثرا بإصابته بمرض البلهارسيات الذي سبب له مضاعفات ومشاكل مرضية بالمريء وتليف الكبد أودى بحياته بعد رحلة من المعاناة. ومع مرضه عانى الكثير من الألم وترك لنا مجموعة من أجمل الأغاني والأفلام التي لا تزال تسعدنا حتى الآن.

تليف الكبد هو المرض الذي أودى بحياة العندليب، لأنه مرض يصيب الكبد ويدمر وظائفه. ولا شك أن تشخيص هذا المرض قد تغير وتغيرت طرق علاجه وتطورت بشكل كبير، إلا أنه لا يزال من أهم أمراض الكبد المستعصية.

هو تأخر شديد في وظائف الكبد، وهي مرحلة مرضية متأخرة ناتجة عن التهابات متكررة ومزمنة طويلة الأمد للكبد، وذلك لأسباب مرضية أحدثت ندبات شديدة في الكبد وأدت إلى فشله وفشل وظائفه . لا شك أن تليف الكبد له درجات ويختلف من حالة لأخرى، ولا شك أيضاً أنه عملية على مراحل. في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، ولا يظهر انخفاض الوظائف إلا بعد ظهور الأعراض القوية، والتي تشمل بحسب تقرير منشور على موقع كليفلاند لاند كلينيك المعني بالصحة العامة:

  • الهرش والحكة والرغبة المستمرة في حك الجلد

  • تغير ملحوظ جداً في لون البول والبراز

  • اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي، خاصة عند تناول الأطعمة الثقيلة الغنية بالدهون

  • ظهور بعض الزوائد الدهنية على جانبي العينين والجفون

  • يظهر للمشاهد تغير في الوزن وخسارة شديدة وهزال عام

  • العصبية والارتباك والتغيرات المزاجية الشديدة والغضب الشديد

هذه هي الأعراض الأولية البسيطة لتليف الكبد في مراحله المبكرة، أما الأعراض المزمنة الشديدة في المراحل المتأخرة فتشمل:

  • انتفاخ شديد في البطن وهو ما يسمى بالاستسقاء

  • – زيادة حجم الأطراف، كاليدين، والقدمين، والساقين، والوجه، ويصبح انتفاخها شديداً

  • ظهور نزيف حاد وكدمات شديدة على اليد، وهو ما حدث في حالة العندليب

  • القيء المصحوب بالدم

  • براز مدمي

  • انخفاض كمية البول التي ينتجها الجسم

  • اضطرابات شديدة في التنفس وضيق شديد في التنفس

  • الغثيان الشديد وآلام البطن

أما علاج تليف الكبد فهو يتطور يوما بعد يوم، حيث أن تليف الكبد عبارة عن ندبات تصيب الكبد ولا تختفي أبدا، ولكن مضاعفاته وأعراضه يمكن علاجها والتعامل معها دون التعرض لمضاعفات خطيرة.

ومن بين خيارات العلاج أن يقوم الأطباء بالتحقيق في سبب تليف الكبد ومحاولة إعطاء بعض الأدوية لأمراض الكبد، وخاصة الأدوية المضادة للفيروسات، لمحاولة التعامل مع أعراض تليف الكبد. كما أن مضاعفات تليف الكبد على الجسم يجب مراقبتها بشكل مستمر من قبل الطبيب المختص لعلاجها مبكراً، بالإضافة إلى أهمية النظام الغذائي الصحي الذي يضعه. ويعتمد الطبيب المختص على الحالة والأعراض الأخرى المصاحبة لتليف الكبد. الخيار الأخير هو زراعة الكبد، وهو الإجراء الذي أصبح ناجحًا جدًا ويمكن إجراؤه للتمتع بكبد غير متليف وبوظائف جيدة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى