أكثر من 6 ملايين شخص فى بريطانيا يواجهون خطر التعرض للإجهاد الحرارى

يواجه ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة خطر التعرض لدرجات حرارة شديدة، وفقًا لبحث أجرته منظمة أصدقاء الأرض ونشرته صحيفة الإندبندنت.

ووجدت الدراسة أن 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة و4.3 مليون شخص أكبر سناً معرضون لخطر كبير للإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة والإجهاد الحراري مع شيوع درجات الحرارة القياسية في الصيف في جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما كشفت أن كبار السن والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لموجات الحر، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر عرضة للحرارة في إنجلترا.

وقد تم إلقاء اللوم على الافتقار إلى الحماية المناخية كسبب رئيسي لترك الأشخاص الأكثر ضعفًا في خطر، حيث دعت المجموعة إلى تغيير جدي من قبل حكومة حزب العمال. وقالت المنظمة إن كبار السن والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للخطر أثناء موجات الحر، وقالت إن الافتقار إلى الحماية المناخية يجعل الأشخاص الأكثر ضعفًا في خطر.

وقال مايك تشايلدز، رئيس قسم العلوم والسياسات والأبحاث في منظمة أصدقاء الأرض: “إن الأرقام القياسية لدرجات الحرارة العالمية تتحطم سنة بعد سنة، ولكن خطط المملكة المتحدة للتكيف مع أزمة المناخ أقل بكثير مما هو مطلوب لحماية المجتمعات في الخطوط الأمامية. وهذا الفشل يعرض حياة وصحة ملايين البشر للخطر”.

وأكد أن برامج العزل ضرورية للبنية التحتية في المملكة المتحدة، إلى جانب الحاجة إلى المزيد من أشجار الشوارع وتكييف الهواء في الأماكن المجتمعية.

وبحسب التقرير، شهدت المملكة 4 من أصل 5 أيام الأكثر حرارة في تاريخها منذ عام 2020، مع تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة في يوليو 2022.

كما سلط التقرير الضوء على مجموعات محددة تعاني من حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والربو وأمراض الجهاز التنفسي والسكري، والتي كانت أيضًا معرضة لخطر كبير. في الوقت الحاضر، يعيش 3.7 مليون شخص مع ارتفاع ضغط الدم، و700 ألف يعانون من أمراض القلب، و1.5 مليون يعانون من الربو، و400 ألف يعانون من أمراض الجهاز التنفسي و1.6 مليون يعانون من مرض السكري.