رياضة

وزيرة الرياضة الفرنسية: سنبذل قصارى جهدنا لتكون الأولمبياد تجربة فريدة من نوعها

وزيرة الرياضة الفرنسية: سنبذل قصارى جهدنا لتكون الأولمبياد تجربة فريدة من نوعها

وأكدت وزيرة الرياضة الفرنسية إيميلي أوديا كاستيرا أن بلادها ستبذل قصارى جهدها خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب حتى يتمكن الرياضيون ليس فقط من تحقيق شغفهم وأحلامهم بل وأيضا الاستفادة من تجربة فريدة ومميزة في فرنسا.

وقالت أوديا كاستيرا في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم الثلاثاء، إنه سيكون هناك الكثير من المفاجآت، وسيشهد الجميع العديد من اللحظات الاستثنائية خلال حفل افتتاح الأولمبياد وخلال حفل الختام أيضا، وبعد ذلك دورة الألعاب البارالمبية، مؤكدة أن الرياضة في حد ذاتها تحمل الكثير من المفاجآت واللحظات الاستثنائية.

وعبرت عن سعادتها وفخرها بعد أن أصبح نهر السين صالحاً للسباحة، وبعد أن سبحت بنفسها في النهر يوم 13 يوليو/تموز، الذي سيشهد عدة منافسات رياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية، وظهرت الوزيرة حينها أمام كاميرات وسائل الإعلام الفرنسية مرتدية بدلة غوص كاملة، وقامت بالتمرين للتأكد من صلاحية السباحة فيه.

وأضافت أوديا كاستيرا: “أردت أن أرسل رسالة تشجيع وتحفيز للرياضيين، لقد كان شعورًا بالفخر بعد كل هذا الجهد وأن يصبح النهر مناسبًا للسباحة، لقد عملت العديد من الجهات المعنية على مدار السنوات وباستثمارات كبيرة من الدولة لإنجاز هذا العمل العظيم، لذا فإن السباحة في النهر ورؤيته بحالة جيدة وصالحة للسباحة هو دافع كبير وأتطلع إلى أن يتمكن جميع اللاعبين من جميع أنحاء العالم من الاستفادة من هذا المكان السحري للسباحة”.

وأشارت إلى أن المنافسات من المنتظر أن تنطلق في 30 يوليو المقبل، تليها منافسات الماراثون للسباحة، واصفة إياها بـ«اللحظات الرائعة التي نعيشها مع الرياضة».

وعن مشاعرها قبل ثلاثة أيام من انطلاق الأولمبياد، قالت: “إنه أمر رائع، لا أستطيع الانتظار ونريد أن نمنح الكثير من اللحظات السعيدة للعالم أجمع”.

وأوضحت أن الدولة تأمل في عام 2025 أن يظل النهر صالحا للسباحة لجميع المواطنين والزائرين الأجانب، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من هذا النظام البيئي النظيف مع عودة التنوع البيولوجي وتحسن كبير في بيئة المعيشة.

ومن المقرر استخدام نهر السين في سباقات السباحة في مسابقة الترياتلون يومي 30 و31 يوليو/تموز و5 أغسطس/آب، وكذلك في سباق الماراثون للسباحة يومي 8 و9 أغسطس/آب. وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو لتنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها، حتى يتمكن المواطنون من السباحة فيه مرة أخرى، كما فعلوا خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900.

وأعربت أوديا كاستيرا عن أمنياتها للرياضيين المصريين والرياضيين من مختلف أنحاء العالم بتحقيق أحلامهم والاستمتاع والاستفادة من هذه التجربة الرائعة من الصداقة العالمية مع لاعبين آخرين من مختلف دول العالم.

تتجه أنظار عشاق الرياضة حول العالم، الجمعة المقبل، إلى باريس، مدينة الأنوار، لمشاهدة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقررة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبل، والذي من المتوقع أن يكون استثنائيا وفريداً من نوعه، وسيكون “نهر السين” نجم هذا الحفل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى