نشاط مكثف للرئيس السيسى خلال يوليو.. فيديو

نشر موقع رئاسة الجمهورية فيديو يرصد ملخصا لنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 10 إلى 23 يوليو الجاري، حيث أجرى الرئيس السيسي العديد من الاتصالات الهاتفية مع رؤساء وقادة العالم.

وأبرز الفيديو، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جهود إنشاء مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد الرئيس السيسي أن القيادة الاستراتيجية يجب أن تكون صرحاً لشعب مصر العظيم وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة، بما يضمن التخطيط والتنسيق المتكامل لكافة أجهزتها، وتعزيز القدرات والجاهزية الدائمة لمواجهة التحديات بكفاءة وفاعلية باستخدام أحدث النظم التكنولوجية المتقدمة.

وسلط الفيديو الضوء على كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، والتي أكد فيها “أننا تعلمنا من دروس ثورة يوليو وخبرتها ألا نتهاون أبدا في الاستقلال الوطني، وأن نحافظ على كرامة الوطن ومواطنيه، وأن نبذل أقصى جهدنا في كافة الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية.. وحماية الفئات الأكثر احتياجا”.

وقال الرئيس السيسي إن من عادات وتقاليد الشعوب القديمة، وعلى رأسها الشعب المصري العظيم، التأمل في دروس وعظات التاريخ والتعلم من الماضي بإنجازاته وهزائمه وانتصاراته وعثراته، لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني وتحقيق المصالح العليا للوطن.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن ثورة يوليو المجيدة رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في كافة قارات العالم، وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دور فاعل وريادي في مختلف المحافل الدولية؛ مضيفاً: “لقد واكبت مصر متغيرات العصر.. وانفتحت على العالم.. وسعت إلى تحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية والعمرانية والصناعية والاندماج في منظومة التجارة العالمية.. مع التركيز الدائم.. على حماية الاقتصاد الوطني قدر الإمكان.. من تقلبات وصدمات الاقتصاد العالمي.. والعمل من خلال أنظمة متكاملة وفعالة.. لتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة”.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر حافظت على أرضها وسيادتها واستقلالها وأقامت السلام المبني على العدل واسترداد الأرض، مع التمسك بقوة وثبات بحقوق ومصالح أشقائها وخاصة الأشقاء الفلسطينيين وحماية قضيتهم العادلة من التصفية والعمل بشكل مكثف لدعم حقهم المشروع في دولة مستقلة ذات سيادة.

وأكد الرئيس السيسي أن الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر والدول الأخرى تحديات جديدة ومواقف معقدة تتراوح بين تزايد التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي، وما تعانيه البيئة الإقليمية من انتشار الحروب والصراعات والفتنة الأهلية وتفتت بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية وانتشار المجاعات وتشريد الملايين، مضيفا: “هذه الظروف غير المسبوقة تفرض أعباء هائلة على مصر لا يخففها إلا ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم.. وصموده في مواجهة المحن.. وتماسكه ووحدته.. كالبناء.. كل جزء يسند الآخر.. مما يجعلني على ثقة -بإذن الله وبفضله- أن مصر.. ستمر بهذه المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا.. وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها.. بما يحقق كل تطلعاتنا.. في وطن حر كريم.. ومستقبل مشرق.. لكل أبناء الوطن”.