جيش الاحتلال يلغى مشاورات الضربة العسكرية في لبنان بسبب اقتحام مقرات الشرطة العسكرية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إلغاء المشاورات وإقرارها الهامة بشأن الأوضاع على الجبهة الشمالية، وسط حالة من فقدان السيطرة على البلاد ومداهمات لمقار الشرطة العسكرية.

وأكد القادة العسكريون أن ما يحدث في البلاد هو “محاولة لتقويض أمن الدولة”.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن “اقتحام المدنيين لقادة الجيش هو حدث خطير يمس بالديمقراطية الإسرائيلية ويخدم مصالح عدونا أثناء الحرب”، داعيا الشرطة إلى التحرك الفوري ضد المخالفين للقانون.

وقال رئيس حزب العمل يائير جولان إن “حكومة بن جفير تدعم التمرد والفوضى داخل الجيش بناء على طلب وزير خارج عن القانون، وإن الاختفاء المتعمد للشرطة وتجاهلها للهجوم على معسكر بيت ليد والمحكمة ليس من قبيل الصدفة”.

وأكد جولان أن “الشرطة يجب أن تتدخل، فهي ليست شرطة حزب فاشي يرأسه وزير يؤيد إسقاط القانون. وزير الأمن القومي بن جفير يعرض إسرائيل ومواطنيها وأمنها للخطر”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش أبلغ كتيبتين كان من المقرر أن تتوجها إلى غزة بأنه سيتم نقلهما إلى قاعدة بيت ليد لتأمين القاعدة من أعمال الشغب.

تم استدعاء عدة كتائب قتالية من الضفة الغربية ومناطق أخرى لحماية قاعدة بيت ليد من المتظاهرين الذين يؤيدون الجنود الذين تم اعتقالهم للتحقيق معهم بسبب اعتدائهم على أسير فلسطيني في مركز اعتقال سدي تيمان.