مفيد للصحة والحالة النفسية.. أشجار الليمون تزين مزارع المنيا.. صور

تنتشر زراعة أشجار الليمون في محافظة المنيا، في قرى الظهير الصحراوي، خاصة في السنوات الأخيرة، وذلك لفوائدها العديدة، كما أنها غير مكلفة في الزراعة، وتتحمل درجات الحرارة العالية، وتعيش فترة طويلة في الأرض، وتثمر بعد عام من زراعتها، ولها فوائد صحية عديدة، ويتراوح إنتاج الشجرة الواحدة من 300 إلى 400 كجم، وتنضج ثمارها في الصيف، ويتم حصادها على مراحل.

وقال أحد المزارعين بيشوي فريد، إن أغلب المزارعين يزرعون أشجار الليمون بين المحاصيل، خاصة عند زراعة التين وفول الصويا، فهي شجرة معمرة في الأرض، ويصل إنتاج الشجرة الواحدة ما بين 300 إلى 400 كيلو في الزراعة الواحدة، كما أنها محصول غير مكلف على الإطلاق، حيث يتم ريها مع الزرعة، وتخصيبها باستخراج السماد من الماء.

وأضاف بيشوي أن فوائد الليمون الصحية كثيرة، وأن أهالي المنيا يفضلونه، كما أنه موجود على كل مائدة، وتحرص ربات البيوت على وجوده دائمًا في المنزل، ومن فوائده أنه يعمل كمهدئ للأعصاب، كما يستخدم قشر الليمون كعلاج لبعض أمراض الصدر مثل السعال، وتستخدمه بعض الفتيات لترطيب البشرة.

وأضاف أن أغلب المناطق التي يزرع فيها الليمون مناطق صحراوية، حيث يزرع على نطاق واسع في محافظة المنيا في قرى الظهير الصحراوي، كما يزرع على نطاق واسع على جانبي الترع وعلى ضفاف نهر النيل، حيث يحرص المزارعون على زراعته للاستخدام الشخصي أو للبيع والتجارة.

فيما قال مدحت شكري أحد المزارعين، إنه نظراً لفوائد الليمون العديدة، حرصت المحافظة على زراعته ضمن مبادرة 100 مليون شجرة، حيث يتم زراعته على جانبي الطرق، وهو من المحاصيل التي تدر دخلاً كبيراً للمزارعين، دون الحاجة إلى التسميد أو المتابعة المستمرة مثل المحاصيل الأخرى التي تحتاج إلى عناية كبيرة، وتعد قرى طوخ الخيل والقرى 1 و2 وقرى أخرى في الظهير الصحراوي الأكثر حرصاً على زراعة الليمون.

وقد ذكرت العديد من الدراسات فوائد عديدة للليمون، ومنها أنه مفيد لصحة القلب والشرايين، وعلاج الندوب والعلامات، ومفيد للكلى، ومحاربة أمراض الجهاز التنفسي، وغيرها من الفوائد الناتجة عن الليمون.