للراغبين فى الالتحاق بكلية الشرطة.. اعرف كيفية إجراء اختبار القوام
تستقبل أكاديمية الشرطة طلاب الثانوية العامة وخريجي الجامعات الراغبين في الالتحاق بها هذا العام، ويخضع الطلاب لعدد من الاختبارات، منها اختبار “الجسم”، حيث يتم اختبار الجسم من خلال التأكد من أن الطول متناسب مع الوزن (الطول – 90)، وفي حال رسوب المتقدم يحق له إعادة الاختبار مرة واحدة فقط.
وافق وزير الداخلية على قبول دفعة جديدة من الطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة، حيث أعلن اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، موافقة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على قبول دفعة جديدة من الطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو الأزهرية.
– أن يكون المتقدم مصري الجنسية من أبوين مصريين غير متجنسين حسن السيرة والسلوك والسمعة وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية في إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات أو الجرائم المماثلة المنصوص عليها في قوانين خاصة أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة وألا يكون الطالب أو أحد أقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجاً على قوائم الإرهاب وألا يكون قد سبق فصله من الخدمة الحكومية بحكم أو قرار تأديبي نهائي وأن تتوافر فيه شروط الصحة واللياقة البدنية والسن وألا يكون متزوجاً أثناء قيده بالأكاديمية.
يخضع الطلبة الراغبون بالالتحاق بكلية الشرطة لعدد من الاختبارات أبرزها اختبار القدرات وهو اختبار تحريري يهدف إلى قياس مستوى ثقافة الطالب ومعلوماته العامة ولا يحق للطالب إعادة هذا الاختبار في حال رسوبه، بالإضافة إلى اختبارات الطول والقامة حيث يتم قياس الطول للتأكد من تحقيق القياسات المطلوبة وفي حال عدم تحقيق القياسات المطلوبة لا يحق للطالب إعادة الاختبار، وهناك أيضاً اختبار القامة حيث يتم اختبار القامة من خلال التأكد من تناسب الطول مع الوزن (الطول – 90) وللطالب حق إعادة الاختبار مرة واحدة فقط.
كما يخضع الطلاب لفحص طبي، حيث تجرى الفحوصات الطبية المقررة أمام اللجنة الطبية المختصة، وللطالب الحق في إعادة الامتحان مرة واحدة فقط في حال الرسوب، أما الفحص النفسي فيجرى أمام اللجنة الطبية المختصة من خلال مجموعة من القياسات النفسية، ولا يحق للطالب الراسب إعادة هذا الامتحان. ويؤدي الطالب الاختبار الرياضي في عدد من التمارين الرياضية المقررة، وللطالب الحق في إعادته مرة واحدة في حال الرسوب. ثم يخضع الطالب لاختبار الشخصية، وذلك بإخضاع الطالب لاختبار الشخصية لقياس القدرات العقلية والسمات الشخصية والميول المهنية، ولا يحق للطالب الراسب إعادة هذه الاختبارات، ثم يأتي اختبار السلطة.
ويحصل الملتحق بكلية الشرطة على العديد من المزايا أبرزها أن الخريج يتمتع بكافة المزايا المقررة لضباط الوزارة وأهمها الرعاية الصحية في مستشفيات هيئة الشرطة للضابط وأسرته، الرعاية الرياضية وفق شروط في أندية الشرطة المنتشرة في أنحاء الدولة، الرعاية الاجتماعية (مصايف – حج – عمرة – رحلات)، الرعاية الثقافية (إذن للدراسات العليا والبعثات).
وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتقديم عدة تسهيلات للطلاب الراغبين في التقدم للالتحاق بكلية الشرطة، أبرزها طباعة كتيب يحتوي على كافة الإجراءات اللازمة للتقدم للالتحاق وكل الاستفسارات المتعلقة بالتقديم وتقديمه داخل ملف الالتحاق، وإعلان نتائج كافة الاختبارات للمتقدمين وتحديد مواعيد الاختبارات عبر موقع الوزارة، تسهيلاً على الطلاب وأولياء الأمور في متابعة نتائج أبنائهم دون تحميلهم عناء السفر إلى القاهرة للاطلاع على هذه النتائج من مقر أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى توفير منافذ لاستخراج المستندات المطلوبة من المتقدمين (صحيفة الحالة الجنائية – قيد عائلي)، وتوفير منافذ لبيع (الطوابع والطوابع، أوراق التصوير، التصوير الفوري)، وتجهيز مركز لخدمة الطلاب المتقدمين داخل لجان قبول الطلبات للتسهيل عليهم.
لقد وضعت كلية الشرطة خطط وبرامج عمل تستهدف هدفاً أساسياً وهو إعداد خريج متكامل يرضي كل من يتعامل معه، مستلهماً متطلبات الجودة الشاملة أسلوباً ومعياراً وتحدياً وضرورة تمليها طبيعة الحياة المعاصرة. ويمكن بلورة الأهداف التعليمية لكلية الشرطة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، وذلك من خلال الاهتمام بعناصر ومكونات نجاحها، والمتمثلة في كل من: “أعضاء هيئة التدريس، والمقررات الدراسية، وطرق التدريس، والمصادر التعليمية المتاحة”، بما يتسق مع مستجدات وتحديات العمل الأمني، ويسمح بتكوين كوادر تتناسب مع احتياجاته، والاهتمام بتطوير أنظمة وسياسات القبول والاستفادة من نتائج عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، وذلك لاختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير بيئة دراسية مناسبة للطالب تلبي طموحاته وتستجيب لقدراته، وتمنحه الفرصة لاستغلال مواهبه العقلية والجسدية، بهدف إعداد منتج أمني يتمتع بخلفية علمية أكثر تنوعاً وشمولاً، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المكلفة بتدريسها، نظراً لأهمية هذه الدراسات كأساس دستوري وقانوني لعمل جهاز الشرطة، وحصول الضباط على الدراسات العليا، وإيفادهم إلى الخارج، وتوفير بيئة علمية لإعداد دراساتهم التخصصية.
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة في كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإرساء منظومة فعّالة ترتقي بالعملية التعليمية والتدريبية والتأديبية والبدنية، وتقودها إلى الريادة وتبوأ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الجهات المماثلة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال توفير بيئة تعليمية فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، بما يحقق التميز لخريجيها في المستويات العلمية والمعرفية والمهارية والبدنية، وتزود الطلبة بخبرات نظرية وعملية تتوافق مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجع أعضاء هيئة التدريس على الاستمرار في تطوير المناهج وابتكار أساليب تعليمية متطورة، مع الاستفادة من خبرات القيادات الأمنية في كافة مسارات العمل الشرطي، والاهتمام بالجوانب الثقافية والفنية والإبداعية للطلبة والمتعلمين في كلياتها ومعاهدها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .