مرأة وصحة

هل قلة تناول الطعام تخلصك من الوزن الزائد؟ نتائج عكسية لا تتوقعها

هل قلة تناول الطعام تخلصك من الوزن الزائد؟ نتائج عكسية لا تتوقعها

يلجأ بعض الأشخاص إلى عدم تناول الطعام لإنقاص الوزن، لكن هذا ليس الحل الصحي. يقدم التقرير المنشور على موقع hindustantimes بعض الأسباب التي تجعل تناول كمية أقل من الطعام لا يساهم في إنقاص الوزن.

وأوضح التقرير أنه عندما تقلل بشكل كبير من كمية السعرات الحرارية التي تتناولها، قد يدخل جسمك في “وضع المجاعة”. ويؤدي هذا الوضع إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي لديك للحفاظ على مخازن الدهون، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى زيادة الوزن حيث يصبح الجسم أكثر كفاءة في تخزين الطاقة التي يتلقاها.

قدم التقرير بعض الأسباب التي تجعل تناول كمية أقل من الطعام له آثار سلبية على فقدان الوزن:

فقدان العضلات:

إن تناول سعرات حرارية قليلة جدًا قد يؤدي أيضًا إلى فقدان العضلات. تحرق الأنسجة العضلية سعرات حرارية أكثر في حالة الراحة من الأنسجة الدهنية، لذا فإن فقدان كتلة العضلات قد يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض الإجمالي. هذا الأيض المنخفض يعني أنك تحرق سعرات حرارية أقل طوال اليوم، مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة وزيادة الوزن أكثر احتمالية.

نقص العناصر الغذائية الأساسية:

غالبًا ما تفتقر الأنظمة الغذائية المقيدة إلى العناصر الغذائية الأساسية، مما قد يؤدي إلى تعطيل الوظائف الجسدية الطبيعية. يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية إلى اختلال التوازن الهرموني، وخاصة في الهرمونات التي تنظم الجوع والشبع، مثل الغريلين واللبتين. يمكن أن يؤدي اختلال التوازن في هذه الهرمونات إلى زيادة الشعور بالجوع ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يساهم بشكل أكبر في زيادة الوزن.

زيادة إنتاج الكورتيزول:

إن اتباع نظام غذائي صارم قد يكون مرهقًا عقليًا وعاطفيًا. ويؤدي هذا الإجهاد إلى زيادة إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بزيادة الوزن، وخاصة في منطقة البطن. ويمكن أن تتسبب مستويات الكورتيزول المرتفعة في تخزين الجسم للدهون، وخاصة الدهون الحشوية.

التوليد الحراري التكيفي:

التوليد الحراري التكيفي هو عملية يقوم فيها الجسم بخفض إنفاقه من الطاقة أكثر من المتوقع بناءً على السعرات الحرارية المستهلكة. هذه آلية حماية أخرى ضد المجاعة، ولكنها قد تقوض أيضًا جهود إنقاص الوزن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى