كامل الوزير يتفقد الخط الأول للقطار السريع ويؤكد: ملحمة عظيمة.. صور
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يرافقه اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وقيادات الهيئة القومية للأنفاق، جولة تفقدية لمواقع العمل بالخط الأول من مشروع القطار السريع (العين السخنة – العلمين – مرسى مطروح)، لمسافة 180 كم من العلمين حتى وادي النطرون.
بدأت الجولة بتفقد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل محطة العلمين، حيث تم رصد التقدم في معدلات التنفيذ والإنشاء بالمحطة التي ستخدم مدينة العلمين الجديدة وحركتها السياحية والساحل الشمالي الغربي، ثم محطة الحمام التي تخدم مدينة الحمام وعدد من قرى الساحل الشمالي، وتتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلي الدولي، بالإضافة إلى محطة برج العرب التي تعد أول محطة بعد تفرع مسار القطار السريع غربًا، وتخدم هذه المحطة بموقعها الحالي مدينة برج العرب القديمة والجديدة، وكذلك المنطقة الصناعية القريبة من الطريق الساحلي الدولي، وهي محطة قطار فائق السرعة، ومن أكبر المحطات على الخط، حيث تتكون من 6 مسارات.
كما تابع الوزير أعمال التشطيبات النهائية لمحطة النوبارية التي تخدم مدينة النوبارية والركاب منها وإليها، وكذلك نقل البضائع التي تنتجها المدينة الزراعية والصناعية، عبر رصيف التحميل الذي يخدم قطارات البضائع، فضلاً عن متابعة أعمال التشطيبات النهائية لمحطة وادي النطرون.
واستعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لباقي محطات المشروع سواء من حيث التقدم في معدلات التنفيذ أو استكمال المحطات أو من حيث خطة حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل حركة الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات في المحطات المختلفة.
وخلال جولته على هذه المسافة، تابع الوزير مع رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، مسار المشروع والأعمال الصناعية، مثل الكباري في تقاطعات القطار الكهربائي السريع مع الطرق الرئيسية، وكباري المسار.
ووجه الوزير بتنفيذ الأعمال وفق معايير جودة عالية والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع طبقا للموعد المخطط له، كما استعرض قطاعات السكة الحديد التي تم ويجري تسليمها لتحالف (سيمنس/أوراسكوم/المقاولون العرب) لتنفيذ أعمال رصف البازلت وتركيب القضبان وأعمدة السكة الكهربائية، وبعدها سيتم تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، وكذلك الجدول الزمني لتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة، حيث وصل أول قطار إقليمي وجاري تصنيع باقي القطارات الإقليمية طبقا للجدول الزمني المخطط له، كما تم تصنيع أول قطار كهربائي فائق السرعة ويجري حاليا اختباره على السكة في ألمانيا، على أن يتم تصنيع باقي القطارات تباعا.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على هامش جولته في تصريحات صحفية أن تنفيذ شبكة القطار الكهربائي فائق السرعة يجسد ملحمة عظيمة تنفذ على أرض مصر، مشيرا إلى أن هذه الشبكة التي ستغطي كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى كونها شرايين للتنمية، ستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان، 15 مايو، برج العرب، 6 أكتوبر، المنيا الجديدة، أسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية)، فضلا عن خدمة المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والساحلية) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر) وغيرها من الأماكن السياحية في مصر وخدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وجنة مصر وغرب المنيا وتوشكي وشرق العوينات.
وكذلك المساهمة في إنشاء محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وكذلك ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكى – مستقبل مصر – …) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
وبالإضافة إلى ربط المناطق السياحية (سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية بكل من أهرامات الجيزة) بما يسمح بتنوع البرامج السياحية في رحلة سياحية واحدة، ستساهم هذه الشبكة أيضًا في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل المتعدد الوسائط وربط الموانئ البحرية والجافة والمراكز اللوجستية وخدمة منظومة نقل البضائع بين الموانئ وكذلك خدمة أهداف التنمية الحضرية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي. كما توفر الخطوط الثلاثة لشبكة القطار الكهربائي فائق السرعة الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
جدير بالذكر أن شبكة القطارات السريعة تتكون من 4 خطوط بطول إجمالي 2250 كم، حيث يقع الخط الأول لشبكة القطارات الكهربائية السريعة (السخنة/العلمين/مطروح) ضمن الممر اللوجيستي (السخنة/الدخيلة)، ويبلغ طول الخط 675 كم، ويضم 21 محطة ومركز تحكم وقيادة، ويبلغ أسطول الوحدات المتحركة المخصصة للخط 15 قطارًا فائق السرعة، و34 قطارًا إقليميًا، و14 قاطرة بضائع.
تفقد الفريق الركن كامل الوزير
وصول الفريق الركن كامل الوزير
جانب من وصول الفريق الركن كامل الوزير
تفقد محطة القطار
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.