زيلينسكى: نحتاج لقرار من شركائنا الدوليين لاستهداف القواعد العسكرية الروسية

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده بحاجة إلى قرار أمني من الشركاء الدوليين بشأن استخدام الأسلحة ضد قواعد الطائرات العسكرية على الأراضي الروسية.

وأشار زيلينسكي -وفقا لما نقلته وكالة أنباء “أوكرينفورم” الأوكرانية اليوم السبت- إلى أن روسيا استخدمت أكثر من 600 قنبلة جوية موجهة ضد أوكرانيا خلال الأسبوع. وقال: “يجب أن نوقف هذا القصف الروسي اليومي بقرارات مشتركة قوية”، داعيا الشركاء الدوليين إلى السماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدموها لأوكرانيا لضرب المطارات العسكرية في عمق روسيا.

وفي وقت سابق، صرح رئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن تدمير القاذفات الروسية بواسطة طائرات بدون طيار أوكرانية في قاعدة أولينيا الجوية أجبر روسيا على تأجيل الضربات الكبرى على أوكرانيا لبضعة أيام على الأقل.

من جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الأوكرانية قصفت الغواصة الروسية “روستوف-نا-دونو” في ميناء سيفاستوبول، موضحة أن الغواصة ومنظومة الدفاع الجوي “إس-400” كانتا في شبه جزيرة القرم.

وأعلنت أيضا أن وحدات الصواريخ والبحرية الأوكرانية ألحقت أمس أضرارا كبيرة بأربعة منصات دفاع جوي من طراز تريومف.

من جهة أخرى، أفادت وكالة أوكرانية أن رومانيا، على خطى دول أوروبية أخرى، تخطط لإنتاج أسلحة بالتعاون مع أوكرانيا، مع التركيز على صواريخ “آر-360 نبتون” المضادة للسفن.

وأضافت أن رومانيا تسعى إلى أوكرانيا كحليف من أجل السيطرة على مياه البحر الأسود من أراضيها، مشيرة إلى أن خطط الشراكة العسكرية الصناعية الرومانية الأوكرانية مصممة لفترة ما بعد الحرب.

يُذكر أنه في 13 أبريل/نيسان 2022، أي بعد مرور أكثر من شهرين على بدء الحرب في أوكرانيا، تكبد أسطول البحر الأسود الروسي أولى خسائره الكبرى عندما استهدفت صواريخ نبتون الأوكرانية الطراد موسكفا وعلى متنه طاقم يصل عدده إلى 500 فرد. ولم تعلن روسيا مطلقًا عن العدد الكامل للقتلى في الغارة، واعترفت فقط بمقتل 17 جنديًا.

وذكر تحديث استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، على “إكس” اليوم، أن متوسط ​​الخسائر القتالية اليومية (قتلى وجرحى) التي تكبدها الجيش الروسي في أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين انخفضت من حد أقصى بلغ 1262 قتيلا يوميا في مايو/أيار إلى 1140 قتيلا في يوليو/تموز الماضي، مؤكدا أن الأشهر الثلاثة الماضية كانت “الأكثر تكلفة” من حيث الخسائر للقوات الروسية منذ فبراير/شباط 2022.