برلمانى: مصر والسعودية تاريخ ممتد من العلاقات التاريخية
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية السعودية شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، وأصبحت مصر من أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري وبلغ التبادل بين البلدين الشقيقين أكثر من 124 مليار دولار خلال عامي 2022 و2023.
وأشار عضو البرلمان إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر تركز على قطاعات الصناعة والبناء والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين يفيد الجانبين حيث أنهما النواة. للاقتصاد العربي، ويمثل هذا التعاون الوثيق بين مصر والمملكة العربية السعودية ركيزة أساسية لمواجهة التحديات. الأمن المشترك الذي فرضته ظروف المنطقة.
وأوضح الديب أن هذا التقارب في العلاقات انعكس أيضًا في حجم التنسيق والتشاور المستمر والمتواصل بشأن كافة القضايا العربية والإقليمية والدولية، وأن فرص ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية إلى مصر تتزايد، خاصة مع توجهات الدولة المصرية. الاهتمام بالقطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات المباشرة وتوطين الصناعات وزيادة دور القطاع الخاص. وعلى الصعيد الاقتصادي، كان للتقارب المصري السعودي تأثير واضح على حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف الديب أن القطاع الخاص السعودي يمثل أكبر المستثمرين في مصر، والمستثمرون المصريون يشكلون جزءا كبيرا من الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، وتابع: “مصر والمملكة العربية السعودية لديهما تاريخ من الأخوة والعلاقات الوثيقة، رصيد تضامن كبير وزخم كبير وثقل لا يزال ينبع من أهمية البلدين الشقيقين وحضورهما في المنطقة والمنطقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .