القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان: ترجمة أهداف "بداية" للارتقاء بمنظومة التعليم
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن الجامعة خطت خطوات جيدة للمشاركة في المبادرات الرئاسية، ومنها “حياة كريمة” وحاليا مبادرة “بداية لبناء الإنسان المصري”، وذلك في والذي تسعى الجامعة إلى ترجمة أهدافه وآليات عمله على مدار 100 عام. يومًا ما، من خلال برنامج عمل يستهدف التنمية البشرية من خلال تحسين المنظومة التعليمية والبحثية والطبية بالجامعة، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين في تصريحات لـ”عشا” اليوم الأربعاء، إنه تم تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة لتفعيل عمل مبادرة “بداية” التي تهدف إلى بناء الوعي لدى الطلاب والعاملين بالجامعة، لإعداد أجيال جديدة تترسخ فيهم قيم الانتماء والولاء. ومن أجل الدولة المصرية الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة الفعالة في عملية التنمية الشاملة.
وأضاف أنه في إطار الأنشطة والخدمات المجتمعية والتنموية التي تقدمها الجامعة لصالح أهالي المحافظة، نفذت الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان العديد من القوافل الطبية والعلاجية، ضمن نطاق المحافظة. في إطار المحور الصحي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي ساهمت في تقديم العلاج لأهالي مناطق وقرى إدفو. وقرية غرب سهيل ومنطقة كيما، والتي استفاد منها أكثر من 1500 مواطن، حيث تم تحويل 20 حالة جراحية لمستشفيات جامعة أسوان، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية حول تنظيم الأسرة، والمخاطر الصحية للزواج المبكر، وأضراره. من التدخين والإدمان.
وأوضح أن جامعة أسوان شاركت في العديد من المبادرات الرئاسية، منها مبادرة “الحياة الكريمة”، ومبادرة تطوير القرى العشوائية المحيطة بها. وحصلت الجامعة على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية من خلال تطوير قرية المنصورية، ومبادرة الرياضة من أجل الأمن القومي، التي تبنتها جامعة أسوان خلال العام. العام الجامعي 2020/2021 وكذلك مبادرة إلغاء قوائم الانتظار بالمستشفيات الجامعية بأسوان وكذلك مبادرة “زراعة 1200 شجرة ليمون وبرتقال” بالتعاون مع وزارة العمل والمحافظة تحت عنوان “نحن سوف تجميل لهم “. وكان لهذه المبادرات الرئاسية الأثر الإيجابي على التنمية التي شهدتها محافظة أسوان في كافة المجالات. المناطق، وهو ما انعكس على الحياة اليومية للمواطن الأسواني.
وعن استعدادات الجامعة لتحسين المنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، أكد الدكتور لؤي سعد الدين أن الجامعة قامت بكافة الاستعدادات الجادة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتعمل على تفعيل الأنشطة الطلابية التي من شأنها يستفيد منها 24 ألف طالب وطالبة موزعين على 18 كلية ومعهدين، على النحو التالي: تعد مبادرة «بداية» أحد أهم محاور خطة العمل الحالية، من خلال تفعيل الأنشطة الطلابية والرياضية وإقامة عدد من الندوات التعريفية، في بالإضافة إلى اتخاذ الجامعة كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتوفير جو دراسي مناسب للطلبة من أجل توفير بيئة أكاديمية تساعد الطلبة على التفوق والتفوق، وتوفير تعليم متميز يواكب التغيرات المتسارعة في العالم سوق العمل.
كما سيتم لأول مرة إنشاء جامعة أسوان الأهلية بتخصصات محددة مثل الذكاء الاصطناعي، ونظم المعلومات، والصيدلة السريرية، والتصنيع الدوائي، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا العلوم الطبية والصحية، وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وكلية الطب. إدارة الأعمال، في إطار تفعيل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بمنظومة البحوث.
وعن النجاحات التي حققتها جامعة أسوان في التصنيفات العلمية الدولية، قال الدكتور لؤي سعد الدين، إن جامعة أسوان سجلت ولأول مرة في تاريخها قفزات وتصنيفات علمية عالمية بين الجامعات المصرية، ومن بينها تصنيف “شنغهاي” الأخير 2021 حيث تم تصنيفها ضمن أفضل 500 جامعة. وفي تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية حصلت الجامعة على المرتبة (401-500) ضمن أفضل الجامعات العالمية.
يشار إلى أنه تم إدراج 4 جامعات مصرية فقط في هذا التخصص، ويعتبر تصنيف شنغهاي الدولي هذا من أفضل التصنيفات الأكاديمية للجامعات العالمية (ARWU).
وفيما يتعلق بأوجه التعاون المشترك بين جامعة أسوان والمحافظة، قال الدكتور لؤي سعد الدين، إن هناك تعاون وثيق وممتد بين جامعة أسوان والمحافظة، ويعتبران وجهان لعملة واحدة من حيث الشراكة في عدد كبير من المشاريع الوطنية والتنموية التي تنفذها المحافظة، والجامعة شريك من خلال… الاستفادة من الخبرات العلمية والدراسات والاستشارات الهندسية من خلال مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة، وهناك شراكات استراتيجية قوية بين طرفين. لأن الجامعة تمثل بيت خبرة في كافة المجالات.
وفيما يتعلق بأموال الجامعة وتنمية مواردها الذاتية، اختتم القائم بأعمال جامعة أسوان تصريحاته قائلا: نعمل حاليا على زيادة الموارد المالية للجامعة من خلال إنشاء وتفعيل مراكز ووحدات متخصصة وإنتاجية ذات طبيعة خاصة تفيد الجامعة من حيث تطوير منظومة الجامعة التعليمية والبحثية والإنتاجية، كما أن الجامعة لديها العديد من مراكز التدريب والتأهيل والاستشارات الهندسية، كما أن هناك شراكة بين الجامعة والجهات الحكومية لتنفيذ المشاريع الوطنية في ظل التطوير تشهده الجمهورية الجديدة. كما يجري العمل على فتح الباب لاستقبال الطلاب القادمين من مختلف الدول العربية لتعظيم دخل الجامعة من العملات الأجنبية. وهناك برامج تعليمية جديدة تساعد على استقطاب الطلاب من الكليات المختلفة، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية، ودول حوض النيل، بالإضافة إلى وجود 6 أقسام علمية للدراسات العليا المختلفة بين الدبلوم والماجستير والدكتوراه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .