مرأة وصحة

شهر التوعية.. ما احتمالية إصابتك بسرطان الثدي حال وجود عامل وراثى

شهر التوعية.. ما احتمالية إصابتك بسرطان الثدي حال وجود عامل وراثى

إذا كانت والدتك مصابة بسرطان الثدي، فمن الطبيعي أن تتساءل عن مدى تعرضك للخطر. خلال شهر التوعية بسرطان الثدي، يجب أن تكوني على دراية بأنه أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويمكن أن يلعب تاريخ العائلة دورًا مهمًا في تحديد احتمالية إصابتك بالمرض.

في حين أن وراثة جينات معينة قد تزيد من خطر إصابتك، إلا أنها لا تضمن إصابتك بسرطان الثدي. وبحسب موقع “onlymyhealth”، فإن فهم العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة يمكن أن يساعدك على اتخاذ خطوات استباقية نحو الوقاية والكشف المبكر.

يتأثر خطر الإصابة بسرطان الثدي بعدد من العوامل، بما في ذلك الوراثة ونمط الحياة والعوامل البيئية، مع كون تاريخ العائلة مصدر قلق كبير. إذا كانت الأم قد أصيبت بسرطان الثدي، فقد تتساءلين عن المخاطر التي قد تتعرضين لها.

الطفرات الجينية:

الطفرات الجينية هي واحدة من أهم العوامل التي تنبئ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. تلعب جينات BRCA1 وBRCA2 دورًا حاسمًا في إصلاح الحمض النووي التالف. ومع ذلك، عندما تتحور هذه الجينات، فإنها يمكن أن تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

“إذا كانت الأم تحمل إحدى هذه الطفرات، فإن فرصة وراثتها تصل إلى 50%. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن الطفرات الجينية تمثل حوالي 5-10% فقط من حالات سرطان الثدي”.

أشارت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية إلى أن النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، حتى بدون طفرات جنينية، يواجهن خطر الإصابة بالمرض أعلى بمقدار 2-3 مرات.

عوامل الخطر غير الوراثية

العوامل الوراثية وحدها ليست سوى جزء من المعادلة. تلعب العوامل غير الوراثية، مثل العمر والتأثيرات الهرمونية واختيارات نمط الحياة، دورًا مهمًا أيضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي. على الرغم من أنه من المستحيل التحكم في التركيب الجيني الخاص بك، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يخفف من عوامل الخطر الأخرى. يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول في تقليل المخاطر الإجمالية.

الفحص والاختبارات الجينية

إذا كانت والدتك مصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا تم تشخيصها في سن مبكرة أو كانت لديها طفرة جينية معروفة، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب. قد يساعد هذا في تقييم المخاطر وتوجيه خطط الفحص الشخصي.

قد يُنصح أيضًا باتخاذ خطوات استباقية، مثل إجراء الفحص مبكرًا أو بشكل متكرر، بناءً على التركيب الجيني الخاص بك. إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي، ففكر في استشارة مستشار وراثي، والبقاء على اطلاع دائم بالفحوصات، واعتماد نمط حياة صحي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى