العالم

خفض جديد لتصنيف فرنسا الائتمانى بسبب العجز المالى

خفض جديد لتصنيف فرنسا الائتمانى بسبب العجز المالى

خفضت “سكوب ريتنجز” (وكالة تصنيف ائتماني ألمانية مقرها في أوروبا) التصنيف الائتماني لفرنسا في تحذير جديد بشأن الوضع المالي للبلاد والعقبات السياسية التي تحول دون احتواء عجز الميزانية المتضخم، وفقا لبلومبرج.

وخفض النطاق تصنيف فرنسا من (AA) إلى (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يضعها في نفس مستوى بلجيكا وجمهورية التشيك، بثلاثة مستويات أقل من التصنيف الأعلى.

وأوضحت مؤسسة سكوب – في بيان نشرته وكالة بلومبرج – أن التدهور المستمر في المالية العامة والتوقعات السياسية الصعبة هما السبب وراء خفض التصنيف الائتماني.

وتتوقع سكوب أن يتقلص عجز الموازنة العام المقبل إلى 5.2% فقط، كما تتوقع الشركة فشل فرنسا في تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي بفجوة 3.8% في 2029، إضافة إلى توقعاتها بوصول الدين إلى 119% من الناتج المحلي الإجمالي. الناتج المحلي الإجمالي.

ويأتي هذا بعد أسبوع من إصدار وكالة فيتش توقعات سلبية بشأن تقييمها للجدارة الائتمانية لفرنسا. وستواجه البلاد اختبارًا آخر بعد أسبوع من الآن، عندما تقوم وكالة موديز بتحديث تقييمها.

ومن المقرر أن تصدر وكالة ستاندرد آند بورز، التي خفضت تصنيف فرنسا في وقت سابق من هذا العام، تقريرها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتخضع المالية العامة في فرنسا لتدقيق مكثف، مع تراجع خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لخفض عجز الميزانية بشكل متكرر.

ومما يزيد من حالة عدم اليقين أن قراره الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في يونيو/حزيران قد ألقى بظلاله على الآفاق السياسية في فرنسا.

وفي محاولة لتهدئة الوضع، قدمت حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه الأسبوع الماضي خطة ميزانية لعام 2025 تتضمن تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية بقيمة 60 مليار يورو (65.6 مليار دولار) لخفض العجز إلى 5% من الناتج الاقتصادي من 6.1% هذا العام. سنة.

وهذه خطوة أولى نحو تقليص الفجوة إلى حدود 3% التي حددها الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2029 – وهو ما تعهدت الحكومة السابقة بالقيام به بحلول عام 2027.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى