جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا: نقص شديد فى وحدات الدم بشمال غزة بسبب سوء التغذية
وكالات
ـ
وأكد الدكتور بشار الكرمي اختصاصي في علم الأمراض السريري ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين، أن عدد مرضى الثلاسيميا الفلسطينيين قبل الحرب على غزة كان يصل إلى 300 مريض. استشهد 7 مرضى خلال القصف الإسرائيلي، كما استشهد 20 مريضاً نتيجة انقطاع العلاج في قطاع غزة. وخرج 25 مريضا للعلاج في مصر، وخرج حوالي 9 مرضى إلى دول أخرى.
وأضاف الكرمي، في تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن أهم عائق يواجه مرضى الثلاسيميا في غزة هو قلة الدم، خاصة في شمال غزة، إضافة إلى سوء التغذية والمجاعة وعدم توفر المواد المخبرية لإجراء التحليل. والفحوصات الدورية، وانهيار النظام الصحي، وهو ما ينذر بعواقب أكثر خطورة. ومضاعفات أكبر على المرضى، موضحاً أن هناك نزوحاً جماعياً لمرضى الثلاسيميا باتجاه جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن هناك حالياً 63 مريضاً في شمال غزة، ونحو 60 مريضاً في المحافظة الوسطى، ونحو 130 مريضا في الجنوب.
وقال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين: “إن وضع مرضى الثلاسيميا يعود إلى 25 عاما، حيث كانوا يضطرون إلى إحضار وحدة دم بديلة كلما حصلوا على وحدة دم علاجية، وهذا يتطلب وجود وحدة دم بديلة”. سياسة شهرية، بعد أن تجاوز النظام الصحي الفلسطيني ذلك خلال السنوات الماضية، وتم إعفاء المريض وعائلته من مسؤولية توفير وحدة دم بديلة عام 1997، أما الآن يضطر المريض للبحث عن متبرع للدم في ظل انتشار المجاعة وسوء التغذية بين السكان.
وحول جهود الجمعية لدعم مرضى الثلاسيميا في غزة، قال بشار الكرمي، إن هناك تواصل يومي ومكثف مع المرضى في غزة وأغلبهم في الجنوب، بينما هناك 63 مريضا في الشمال، لكن الاتصالات ليست فعالة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت منذ بداية العدوان والمعلومات المقدمة. وصول المرضى متأخر جدًا، موضحًا أن هناك نقصًا حادًا في وحدات الدم شمال غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة التي يعيشها أهالي شمال القطاع، وانهيار نظام العلاج، والارتفاع الكبير في أعدادها من المصابين، مما جعل هناك طلبا كبيرا على وحدات الدم في المستشفيات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.