مصر

تعرف على دور مبادرة "حياة كريمة" فى محافظات الصعيد

محافظة بني سويف، لؤلؤة الصعيد، هي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد التي عانت منذ عقود من قلة التنمية كغيرها من محافظات الصعيد، إلا أن الأمر تغير تماما خلال العقد الماضي. وتسابق المحافظة الزمن لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمحافظة وتحسين نوعية حياة المواطنين الذين عانوا من عقود من التهميش.

كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أنه لكي تتمكن الدولة من تحقيق رؤيتها لعام 2030، كان لا بد من تحديد موقع كل محافظة في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، و مستهدفات المؤشرات لكل محافظة عام 2030، مؤكدا أن محافظة بني سويف متأخرة كثيرا في معظم المؤشرات الفرعية لأهداف التنمية. سبعة عشر؛ ونظرا لحالة التراجع التنموي التي تعاني منها المحافظات منذ عقود كغيرها من محافظات الصعيد، أشار إلى أن تميز المحافظة ساهم في تنفيذ عدد من المشروعات القومية والخدمية بتكلفة تجاوزت 87 مليار جنيه.

وكان للمبادرة الرئاسية لحياة كريمة دور ملموس في استهداف الفجوات التنموية، والتي استهدفت تنفيذ 1616 مشروعًا داخل محافظة بني سويف ضمن المرحلة الأولى للمبادرة داخل 66 قرية رئيسية، تشمل مركزي ببا وناصر ببني سويف.

وأشارت دراسة المركز المصري إلى أن على رأس هذه المشروعات تنفيذ مجمع الخدمات داخل عدد من القرى، وبلغ إجمالي حصة محافظة بني سويف من التخصيصات المالية للمرحلة الأولى نحو 14 مليار جنيه.

وأكدت أن المشروعات التنموية التي تم تنفيذها وافتتاحها بمحافظة بني سويف ما هي إلا جزء من خطوات الدولة لتقليص الفجوة التنموية في إحدى محافظات الصعيد التي تعاني منذ سنوات من التهميش، والعمل على تحسين وضع المرأة. جودة حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم، في هذه المجالات بالتعاون وبأيدي مؤسسات القطاع الخاص ومشاركة المجتمع المدني.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى