مصر

وزير العمل: عرض قانون العمل الجديد على مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الجارى

أكد وزير العمل محمد جبران، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الحكومة حريصة على إصدار قانون العمل في أسرع وقت ممكن، مع الأخذ في الاعتبار النقاش المستفيض لمشروع قانونه بين كافة الجهات المعنية بملفات العمل والعمال. والقضايا.

وأوضح أن المناقشات التي جرت أمس الأحد في اجتماع لجنة القوى العاملة، بمجلس النواب، أكدت ذلك المبدأ، وأن 3 جلسات متتالية خلال شهر واحد شهدت مناقشات جادة بين فرق العمل الثلاثة بما فيها الحكومة. وأصحاب الأعمال، والعمال، وكل ذلك كشف عن حرص الجميع على إصدار… تشريعات عادلة ومتوازنة تراعي معايير العمل الدولية، خاصة تلك التي صادقت عليها مصر، وترسي ثقافة الحقوق والواجبات بين أصحاب العمل والعمال، و يتماشى مع أنماط العمل الجديدة والمهن المستقبلية والثورة التكنولوجية التي فرضتها التحديات التي يواجهها عالم العمل والعمال حول العالم خلال هذه الفترة.

وقالت الوزيرة إن سرعة إصدار هذا التشريع المهم الذي ينظم كافة علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل، هو تفويض مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه وزارة العمل بـ”سرعة استكمال مناقشة مشروع القانون”. “المشروع” في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، ودعوة مجلس النواب الموقر لمناقشته. “في أسرع وقت ممكن تمهيداً لإصداره.”

وأوضح الوزير أن هذا ما حدث بالفعل. نظمت وزارة العمل جلسات حوار اجتماعي بحضور كافة الأطراف المعنية وممثلي منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وأسفرت جميعها عن درجة عالية جدًا من الاتفاق بين طرفي العملية الإنتاجية، بما في ذلك ممثلو أصحاب الأعمال وأصحاب العمل. العمال. وأضاف: “سيتم عرض المشروع الجديد على مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الجاري تمهيدا لإرساله إلى مجلس النواب بحسب الصيغة التي جرى بها الحوار”.

يُشار هنا إلى أنه خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمس الأحد، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، وممثلو وزارات: قطاع الأعمال، والصحة، والمالية، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. واستعرض وزير العمل محمد جبران، فلسفة «مشروع القانون» الذي يتضمن 14 فصلاً ويتضمن 267 مادة، إضافة إلى مواد الإصدار والأحكام العامة، والذي تهدف الدولة من خلاله إلى التوصل إلى توافق يحقق مصالح المواطنين. كافة الأطراف، وتعزيز علاقات العمل في إطار بيئة كريمة تراعي أحكام الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وتعالج القصور الذي يتضمنه قانون العمل القائم الصادر بالقانون رقم “12” لسنة 2003، من أجل “أمن وظيفي” أكبر للعامل، وتشجيع الاستثمار، وزيادة الإنتاج. .

وأضاف: “منذ أكثر من شهر أجرينا حواراً حقيقياً، وقمنا بدعوة كافة النقابات، حتى اتحاد المزارعين تحت التأسيس، وممثلي حقوق الإنسان، وذوي الإعاقة، والغرف التجارية، واتحاد الصناعات، والمستثمرين، المختصون بالسلامة والصحة المهنية، وكافة القوى والجهات المعنية، وسط نقاشات جادة وشفافية، ولم يختلف أحد على تحقيق المزيد من الأمن الوظيفي للعامل وتشجيع الاستثمار.

وأوضح الوزير جبران بعض ملامح التعديلات التي أدخلت على مشروع القانون، مؤكداً: «هناك تغييرات كثيرة في التعريفات والأجور والترقية وإجازة الأمومة وتقنينها بما يتناسب مع الوضع الحالي، ويتضمن نصوصاً واضحة حول الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز حقوقهم، وهناك بند في العقود يوافق”. “يشترطها أصحاب العمل، فيما يتعلق بالشركات التي تتعاقد من الباطن، وإذا تعرض العامل لحادث فإن حقه مضمون”، وكذلك المواد المتعلقة بعلاقات العمل الفردية والجماعية، والتدريب والتوظيف، والسلامة والصحة المهنية، تفتيش العمل، المحاكم العمالية، النزاعات، حقوق المرأة، الإضرابات، وغيرها.

وأضاف: “هناك بعض ملامح التعديلات التي أدخلت على مشروع القانون أيضاً، منها قسم كامل للعمال غير المنتظمين والعمال المهاجرين لدعمهم والحصول على حقوقهم، وتحدثنا عن ساعات العمل والأجور الإضافية”. وأشار إلى أن وزارة العمل أرسلت كافة الوزراء المعنيين لإبداء الرأي. وقال في مشروع القانون: “هدفنا إصدار قانون صحيح، بشكل يحظى بإجماع كبير جداً”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى