سياسة وبرلمان

ندوة حزب المؤتمر: المرأة المصرية صمام الأمان الأول في مواجهة الأزمة الاقتصادية

نظم حزب المؤتمر ندوة بعنوان “المرأة ومهارات العمل العام” تحت رعاية النقيب عمر صميدة رئيس الحزب، والنائب طارق رسلان الأمين العام للحزب، ومقررة الندوة نشوى الواحيلي. الأمين المساعد للجنة المرأة، بحضور عدد من قيادات الحزب، وشارك فيها ما يقارب 70 قيادية نسائية يمثلون الأمانات. الحزب في مختلف المحافظات.

وفي بداية الندوة، رحب النائب طارق رسلان بالمشاركين وأكد أن المرأة تمثل نحو خمسين بالمائة من المجتمع، وبالتالي هناك ضرورة لأهمية مشاركة المرأة في العمل العام، مشيرًا إلى الدور القوي للمرأة المصرية، خاصة في ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدا أن المرأة ممثلة في حزب المؤتمر. تمثيل جيد، وأن رئيس الهيئة النيابية للحزب في مجلس النواب امرأة.

وأكد الدكتور يوسف ورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر، أهمية سرعة تفاعل المجتمع مع دعوة الرئيس السيسي لإضافة محور القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع المصري. استراتيجية تنمية الأسرة بحيث تعمل كافة مؤسسات الدولة والمجتمع على مواجهة التحديات الجسيمة التي يتعرض لها الشباب. والشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يبثونه من قيم غريبة ودخيلة على الثقافة المصرية، مثل الإلحاد والمثلية الجنسية وتعزيز القيم الفردية والمادية على حساب قيمة الأسرة.

وأشاد الورداني بالدور الذي تلعبه المرأة المصرية في الحفاظ على استقرار المجتمع، ودعم قدرته على التكيف والبقاء في مواجهة الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية والوقود الذي يؤثر على الوضع المعيشي لعدد كبير من المواطنين. الأسر المصرية، وخاصة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وكذلك في مواجهة التهديدات المحيطة بهم. الحدود من جميع الجهات لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية.

وأوضح مساعد وزير الشباب والرياضة الأسبق، أن المرأة المصرية تعيش خلال السنوات العشر الأخيرة مرحلة تمكين مستمر على كافة المستويات، خاصة فيما يتعلق بالعمل على زيادة تمثيلها في مناصب صنع القرار، وإصدار وتعديل العديد من القرارات. القوانين التي تحد من التمييز ضدهم. لكنه أشار إلى أهمية المضي قدما. في تعيين النساء في مناصب تنفيذية رفيعة مثل منصبي الوزير والمحافظ، ودعم مشاركتهن في صنع القرار الاقتصادي في مجالس إدارة البنوك والشركات الكبرى، بحيث تصل نسبتهن إلى 30 بالمئة على الأقل بحلول عام 2030. وذلك بحسب ما نص عليه البيان الحكومي للفترة 2024 – 2026، على أن تؤخذ الاعتبارات العنصرية بعين الاعتبار. الجدارة والكفاءة في ذلك.

وردا على سؤال أحد المشاركين حول أهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري في الوقت الحاضر ودور المرأة في مواجهتها، أكد الورداني أن التحدي الأساسي هو العمل على إنتاج الثروة بدلا من نقلها، ووجود لمشروع وطني ورؤية وطنية يلتف حولها المصريون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشيدا بإدارة القيادة السياسية لملف السياسة الخارجية في بيئة معقدة ومليئة بالتحديات.

ومن جانبه أكد اللواء أحمد زغلول، نائب رئيس الحزب، أن المرأة شريك أساسي في العمل العام وأن المرأة أصبحت جزءا لا يتجزأ من العمل العام والعمل السياسي والحزبي، وبدأت في شغل العديد من المناصب في الدولة.

وفي السياق ذاته، أكد اللواء محمد نعيم أمين تنظيم الحزب، أن الدولة تبدي اهتماماً كبيراً بدور المرأة، وأنها تتبوأ مكانتها اللائقة في البلاد. لا شك أن تجربة إعداد المرأة للمناصب التنفيذية في غاية الأهمية.

وناقشت الندوة بالتفصيل الإطار الدستوري والقانوني الداعم لمشاركة المرأة، وأبرز الإنجازات التي قامت بها الدولة في هذا الملف، وأهم التحديات التي تواجهها خاصة في المناطق النائية والمهمشة، والعناصر اللازمة لتفعيل دورها في ممارسة العمل العام والسياسي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى