أمين عام "الناتو" يزور قاعد "تابا" العسكرية فى أستونيا

قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، والرئيس الإستوني آلار كاريس، ورئيسة الوزراء كريستين ميشيل، ووزير الخارجية مارجوس تساهكنا، بزيارة قاعدة تابا العسكرية في إستونيا، المسؤولة عن تأمين الجناح الشرقي للحلف.

وبحسب بيان لحلف شمال الأطلسي على هامش زيارة للقاعدة العسكرية والقوات الموجودة في قاعدة تابا – من إستونيا والمملكة المتحدة وفرنسا وأيسلندا، قال مارك روتي: “أنتم من بين ثماني مجموعات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي تمتد من من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، بدعم من… مع الثقل الكامل لقوات الناتو القتالية في جميع المجالات، سواء كانت برية أو جوية أو بحرية أو فضائية أو الفضاء الإلكتروني… كل ساعة من يقظتكم تعزز دفاعنا الجماعي”.

وأشاد الأمين العام بإستونيا لاستثماراتها الكبيرة في الدفاع ودعم أوكرانيا، قائلا: “من خلال إنفاق أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، أصبحت إستونيا رائدة حقا”، وأن جميع الحلفاء بحاجة إلى المزيد من الاستثمار “من أجل تحقيق أهدافنا المتعلقة بقدرتنا الدفاعية”. .

واعتبر روتي أن إستونيا من أقوى الداعمين لأوكرانيا، حيث قدمت أكثر من 500 مليون يورو كمساعدات عسكرية منذ عام 2022.

وقال الأمين العام: “ناقشنا كيفية تعزيز دعمنا لأوكرانيا، الآن، خلال فصل الشتاء القاسي المقبل، وكذلك على المدى الطويل”، مشددا على أن الحلفاء يعملون بجد للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في قمة واشنطن. في يوليو/تموز، “بما في ذلك القيادة الجديدة لتنسيق المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا”. “تعهدنا المالي لا يقل عن 40 مليار يورو في عام 2024”.

وخلال زيارته، التقى الأمين العام أيضًا بطلاب من جامعة تالين وقدم تعازيه لذكرى ضحايا الشيوعية.

ومن الجدير بالذكر أنه منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2004، قدمت إستونيا مساهمات كبيرة في الدفاع الجماعي للحلف، وتستضيف المجموعة القتالية المتعددة الجنسيات التابعة لحلف شمال الأطلسي بقيادة المملكة المتحدة في تابا، وشرطة البلطيق الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي في القاعدة. Al Mare Air، مركز إقليمي جديد لمسرع الابتكار الدفاعي التابع لحلف شمال الأطلسي (DIANA)، ومركز التميز التعاوني للدفاع السيبراني التابع لحلف شمال الأطلسي.