متحف آثار طنطا قبلة الطلاب والزوار للتعرف على تاريخ المصرى القديم.. صور

وتتميز محافظة الغربية بتنوع السياحة الدينية فيها حيث يحتضن مسجد السيد البدوي وهو أبرز المعالم السياحية الدينية الإسلامية والذي يزين شعار المحافظة وكذلك كنيسة السيدة العذراء و الشهيد أبانوب، المحطة الخامسة لمسار العائلة المقدسة، متحف آثار طنطا، بقايا معبد بهبيت الحجر، معبد سمنود، ومنطقة صالحجار. الأثرية.

وتحظى مدينة طنطا بالنصيب الأكبر من المواقع الأثرية، حيث تحتوي على متحف طنطا الأثري، ومسجد العارف بالله، وسيدي أحمد البدوي، ومسجد نور الصباح (الشيخة صباح).

ويعد متحف طنطا محطة معرفية ومقصداً للطلبة والمواطنين للتعرف على تاريخ مصر على مر العصور، لما يحتويه من قطع أثرية مميزة معروضة للجمهور.

ويستقبل المتحف زيارات ورحلات مدرسية، لتعريف الطلاب بالحضارة المصرية القديمة من العصور الفرعونية والرومانية والإسلامية حتى العصر الحديث.

تأسس المتحف عام 1913م، وتم نقله إلى موقعه الحالي بالقرب من مبنى المحافظة. وأعيد افتتاحه مرة أخرى في موقعه الحالي عام 1990. وتم ترميم المتحف وافتتاحه عام 2019.

يتكون المتحف من 5 طوابق، يضم الطابق الأول بيت هدايا لبيع الهدايا التذكارية للجمهور، وغرفة أمانات، وغرفة تذاكر، ودورات مياه، وقاعة لعرض القطع الأثرية مقسمة حسب المنطقة، حيث تم تخصيص خزائن العرض لأهم المواقع الأثرية بالدلتا وهي تل الفراعين، وصا الحجر، وشمس. الحجر، وتل بسطة، وقويسنا، وببيت الحجرة، ومنطقة تل عرب شلقان بمحافظة القليوبية.

يضم الطابق الثالث قاعة ثانية لعرض القطع الأثرية، مقسمة حسب الموضوع، وتضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من عصور مختلفة، بدءاً من العصور الفرعونية، مروراً بالعصر اليوناني الروماني، والعصر الإسلامي، وصولاً إلى العصر الحديث. العصر، وفيها تماثيل ملكية. كما تم إنشاء نموذج كامل لمقبرة فرعونية يحتوي على… على تابوت يخص الشخص المسمى أوباي من عصر الدولة الوسطى، ويحتوي على أثاث جنائزي كامل، كما يوجد خزانتين مخصصتين للأواني الفخارية والحجرية، السكاكين والأسلحة، والمخطوطات، والمجسمات الفخارية، والمنسوجات، وتماثيل الآلهة، بالإضافة إلى الأدوات الكنسية، والعملات من كافة العصور بمواد مختلفة (ذهب – فضة – برونز – بيلون).

يضم المتحف معرضين للخزف من العصر الإسلامي، ومجموعة الأمير محمد علي توفيق التي تحتوي على بعض متعلقاته الشخصية، بما في ذلك سيفه الخاص، وعصا خشبية ذات مقبض ذهبي، وأدوات مائدة وأواني فضية وخزفية. توجد أيضًا خزائن عرض للأدوات التراثية.

ويحتوي المتحف على مجموعة من أهم القطع الأثرية، منها تمثال برونزي للإلهة إيزيس أفروديت، مصورة عارية تماما، واقفة على قاعدة مستديرة، ممسكة بيدها اليمنى أحد الرموز، وقد فقد جزء منه، بينما هي تضع يدها اليسرى على غصن شجرة، تظهر تفاصيل الجسم، وتسريحة الشعر، والخصلات المعلقة، وتمثال مجوف للإلهة. تظهر إيزيس أفروديت على رأسها بالتاج الذي يتكون من ريشتين لآمون، بينهما قرص الشمس وأمامه كوبرا، ويحيط به من الجانبين سنبلتان من القمح، ومن الأمام ويظهر التاج على شكل نسر مجنح تعلوه دائرة من الثعابين المتلاصقة، ومن وسطها يخرج التاج، وتظهر تسريحة الشعر المجعدة من الخلف، كما تظهر ثنيات الملابس الشفافة. وفي الجزء العلوي تكون الذراع اليمنى في وضع أفقي مع الجسم، وللتمثال قاعدة مجوفة مستديرة.

ويضم تمثالاً رخامياً لفيلسوف من العصر الروماني، يقف على قاعدة، ورأسه مفقودة. وتظهر تفاصيل العباءة الفضفاضة ذات الطيات المتعددة، والصندل الروماني الشهير. يده اليمنى مثنية ومعلقة على ثنايا الرداء، ويده اليسرى ممسكة بثوب ملفوف. يوجد على يمين التمثال تمثيل لحقيبة جلدية. يتم استخدامه كحامل لأوراق البردي الملفوفة. ويوجد أيضًا تمثال من البرونز للإله بتاح، إله مدينة منف، يقف على هيئة رجل حليق الرأس، ويرتدي لحية مستعارة، وقلادة واسعة على الصدر. وكان يمسك بكلتا يديه عصا تنتهي بعلامة الحياة العنخ، وهي تعود إلى العصر المتأخر.